ارتفع الجنيه الإسترليني لفترة وجيزة أمس بعد أن أشارت وقائع أحدث اجتماع لبنك إنجلترا المركزي إلى أن عددا أكبر من صناع السياسات يتجهون نحو التصويت لصالح رفع سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ما قبل الأزمة المالية. وبحسب «رويترز» رغم تصويت كل الأعضاء التسعة بلجنة السياسة النقدية بإبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة فإن عددا منهم رأى خطرا متزايدا من أن يرتفع التضخم فوق مستوى الاثنين في المائة الذي يستهدفه البنك المركزي. وارتفع الإسترليني إلى 5647.1 دولار بعد إعلان محضر الاجتماع صعودا من نحو 5626.1 دولار قبلها. ومقابل اليورو سجل الإسترليني أعلى مستوى لليوم عند 92.69 بنس ثم انحسر إلى 07.70 بنس لكنه ظل مرتفعا 4.0 في المائة. وكان البعض يراهن على أن عضوا أو أكثر من أعضاء لجنة السياسة النقدية سيصوت لصالح الرفع الفوري لسعر الفائدة. من جهة أخرى تتجه الحكومة البريطانية لكبح التكاليف المتصاعدة لدعم توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة الذي قالت إنه قد يرفع فواتير الاستهلاك المنزلي. وتشمل الخطة إنهاء دعم مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة قبل عام من الموعد المقرر وتغيير طريقة تأهيل مشاريع الطاقة المتجددة للمدفوعات وتعديل دعم محطات طاقة الكتلة الحيوية. وتأتي المقترحات بعد شهر فحسب من قول الحكومة إنها ستلغي الدعم الجديد لمزارع طاقة الرياح البرية من أبريل (نيسان) القادم. وقالت أمبر رود وزيرة الطاقة وتغير المناخ لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لا يمكن أن نقبل بوضع يملك فيه القطاع شيكا مفتوحا تسدد قيمته من فواتير الناس».
مشاركة :