يسعى فريق الوحدة الأول لكرة القدم، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد سلسلة من التعثرات المتتالية منذ استئناف منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، عندما يحل الخميس، ضيفاً على العدالة الطامح إلى الهروب من المركز الأخير في ترتيب الدوري بعد أن باتت حظوظه في البقاء تزداد صعوبة بعد كل جولة. ويحاول فريق العدالة التمسك بآماله في الجولات المقبلة، واستغلال تعثر منافسيه من أجل الهروب من شبح الهبوط، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 20 نقطة، ويبتعد بفارق 7 نقاط عن المراكز التي تبعده عن الهبوط، والتي يحتلها فريقي الحزم والاتحاد. في المقابل يسعى الوحدة إلى تحقيق انتصاره الأول منذ استئناف المنافسات، بعد أن خسر أمام الشباب والنصر وتعادل مع الرائد، وبات حلمه في الحصول على المقعد الآسيوي المؤهل إلى دوري أبطال آسيا يبتعد بعد أن هبط إلى المركز السادس برصيد 40 نقطة بعد أن كان يحتل المركز الرابع قبل توقف المنافسات. وستكون مواجهة العدالة هي الأولى للمدرب عيسى المحياني، الذي تولى زمام الأمور الفنية في النادي المكي خلفاً للأوروجوياني دانيال كارينيو، الذي تمت إقالته مطلع الأسبوع الجاري. وفي المجمعة، يسعى ضمك إلى مواصلة صحوته وتعزيز انتصاراته، وتحقيق الانتصار الثالث على التوالي ومواصلة الهروب والابتعاد عن شبح الهبوط، الذي يلاحقه عندما يحل ضيفاً على الفيحاء، الذي يأمل أن تكون هذ المواجهة نقطة الانطلاق وتحسين الأوضاع، بعد سلسلة من النتائج السيئة في المباريات السابقة. ويحتل ضمك المركز الـ15 برصيد 24 نقطة وفي حال انتصاره على الفيحاء سيقفز إلى المركز الـ12 في قفزة ربما تعيد إليه الثقة والتقاط الأنفاس، خصوصاً أن الفريق يعيش أوضاعاً جيدة بعد تحقيقه الانتصار في المواجهتين الأخيرتين أمام الفيصلي والتعاون، والتي عززت ثقة أبناء خميس مشيط في إمكانية تحقيق حلم البقاء. في المقابل، ستكون مواجهة ضمك المحك الأخير للفيحاء من أجل تحسين مركزه والابتعاد بشكل كبير عن الدخول في صراع الهبوط وحساباته المعقدة، إذ في حال خسارته سيدخل فيها حسابياً حيث يحتل المركز الـ11 برصيد 28 نقطة، وسيتقلص الفارق بينه وبين ضمك إلى نقطة وحيدة، وهو ما لا يتمناه أنصار الفريق البرتقالي أن يحدث، حيث يمنون النفس أن تكون هذه المواجهة بداية التصحيح لفريقهم والعودة إلى الانتصارات.
مشاركة :