برشلونة - أكدت تقارير إعلامية أن نادي برشلونة يتفاوض مع رونالد كومان مدرب هولندا لخلافة كيكي سيتين بعد الخروج الأسبوع الماضي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالخسارة 8 – 2 أمام بايرن ميونخ. ويحظى كومان بشعبية في برشلونة بعد اللعب في ما يسمى بـ"فريق الأحلام" بقيادة الراحل يوهان كرويف، وتسجيل هدف الفوز بكأس أوروبا لأول مرة في 1992. وأصبح مدافع برشلونة السابق يعمل كمساعد للمدرب في النادي قبل أن يشق مسيرته ويتولى تدريب أياكس وأيندهوفن وفينوورد في هولندا وساوثهامبتون وإيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز وفالنسيا الإسباني. وقالت تقارير إسبانية وهولندية أيضا إن برشلونة دخل في مفاوضات مع كومان الذي قاد هولندا للتأهل لبطولة أوروبا 2020، قبل أن تتأجل للعام المقبل بسبب جائحة كورونا. وكشف تقرير صحافي فرنسي عن أول صفقة يسعى الهولندي كومان، المدير الفني المتوقع لبرشلونة، لإبرامها هذا الصيف. وحسب صحف فرنسية، فإن كومان يريد ضم لاعب وسط أياكس أمستردام دوني فان دي بيك، الذي ارتبط اسمه بقوة بالغريم التقليدي ريال مدريد. ويُفضل الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الفرنسي بول بوغبا، على فان دي بيك، لذلك لم يحسم الميرنجي الصفقة حتى الآن. ويضع كومان فان دي بيك على رأس أولوياته، ويريد ربطه بزميله السابق في صفوف أياكس فرينكي دي يونج في خط وسط البلوغرانا. يد مرتعشة أقيل سيتين من تدريب برشلونة حيث خرج النادي من الموسم بلا أي لقب بعد خسارة أيضا لقبي الدوري المحلي وكأس الملك. ولم يستمر سيتين في منصبه الذي تولاه في يناير الماضي، أكثر من 7 أشهر، ليرحل دون تحقيق أي لقب. لكن سيتين لم ينجح في التعامل مع سطوة النجوم الكبار داخل غرفة تغيير الملابس في برشلونة، وعلى رأسهم القائد ميسي. كومان يحظى بشعبية في برشلونة بعد اللعب في "فريق الأحلام" بقيادة كرويف، وتسجيل هدف الفوز بكأس أوروبا في 1992 المدرب الذي لم يتول طوال مسيرته التدريبية أي فريق كبير، فشل في كسب ثقة اللاعبين بشكل عام، والنجوم الكبار تحديدا، الذين كانوا رغم الإخفاقات والأداء الباهت مع فالفيردي، يتصدون للدفاع عنه ضد هجوم الجماهير والإعلام. سيتين دخل في أزمات عديدة مع نجوم الفريق، خاصة ميسي الذي انتقده بكل صراحة عقب الخسارة ضد أوساسونا في ختام الليغا، حين صرح بأن النادي يتصرف بشكل سيء منذ يناير، في إشارة إلى تعيين سيتين. وتسبب إيدير سارابيا مساعد سيتين في فشل العلاقة مع النجوم، نظرا لتصرفاته غير المقبولة معهم. فلسفة الاستحواذ “المهم هي الفلسفة وأموت لأجل أفكاري”، منذ يومه الأول وسيتين يتحدث عن عشقه لفلسفة الاستحواذ والكرة الشاملة، وأنه “كرويفستا” أي من أتباع أسلوب الأسطورة يوهان كرويف. لكن سيتين لم ينجح في تطبيق الأسلوب كما يجب، فكان دائما الاستحواذ سلبيا دون أي فاعلية هجومية، ولم يجد حلا للأزمة الدفاعية، كما لم يستغل خياراته في الخط الهجومي جيدا، مما عقد من وضع الفريق في الليغا. فشل سيتين في تقديم عروض قوية ضد الكبار، فخسر ضد ريال مدريد وفالنسيا وأتلتيك بيلباو، وتعادل أمام إشبيلية وأتلتيكو مدريد. وبعد خسارة لقب الليغا والإقصاء من نصف نهائي كأس الملك، ودع دوري الأبطال بهزيمة تاريخية لم تحدث من قبل. وقاد سيتين برشلونة في 25 مباراة، حقق 16 انتصارا، و4 تعادلات وتلقى 5 هزائم، وسجل الفريق 50 هدفا وتلقى 27 هدفا.
مشاركة :