ينظم متحف التاريخ الطبيعي في لندن جولة في المدن البريطانية للهيكل العظمي الضخم للديناصور (ديبلودوكوس) الذي يلقب باسم "ديبي". وشاهد الملايين "ديبي" في المتحف منذ ان ازيح عنه الستار للجمهور في عام 1905 ومنذ عام 1979، ظل الأيقونة التي تستحوذ على اهتمام الزوار عند مدخل المتحف مرحباً بمن يرتادون منطقة ساوث كيسنغتون. لكن بدءاً من صيف عام 2017 سيحل محله هيكل عظمي للحوت الأزرق الذي سيعرض على نحو بحيث يتخيل الرائي انه يقفز في الماء. وأعلن المتحف هذا الاسبوع ان "ديبي" سيقوم بجولة بمختلف أرجاء المملكة المتحدة بدءاً من مستهل عام 2018. وقال مدير المتحف السير مايكل ديكسون "بالنسبة الى الكثيرين منا كانت مشاهدة (ديبي) لأول وهلة لحظة تشكل وجداننا في طفولتنا، وكانت نفوسنا تمتلئ رهبة ودهشة حقيقية لعالم الطبيعة". وقال في بيان "من شأن قيام الديناصور الأيقونة بهذه الجولة ان يثير يقيناً الفضول وحب الاستطلاع ما يساعد على الهام علماء الغد". ولم يحدث قط ان تم ارسال عينة بهذه الضخامة على غرار "ديبي" خارج المتحف، وسيتعين تفكيك الهيكل العظمي واعادة تركيبه في كل موقع يزوره "ديبي"، لأن عرضه سيكون داخل صالات المتاحف. ومن المتوقع ان يبقي "ديبي" في كل موقع يزوره من أربعة الى ستة أشهر. ويتعين ان تكون هذه المواقع رحبة بحيث تتسع لهيكل ديناصور يبلغ طوله 21 متراً، فيما سيجري تنظيم برامج للانشطة التعليمية والمناسبات الأخرى.