وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ما قام به أحد قناصي مليشيا الحوثي من قنص للطفلة رويدا صالح الفقري – ١٠ أعوام – مساء أمس الأول الإثنين 17 أغسطس جريمة ضد إنسانية يندى لها الجبين وترفضها كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وقالت الشبكة في بيان لها أن جريمة قنص المدنيين العزل وخصوصا الأطفال والنساء بشكل مباشر هي جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها ووضعهم في قائمة الإرهاب. وكانت مصادر تابعة للشبكة اليمنية للحقوق والحريات قد أكدت استهداف الطفلة من معسكر الأمن المركزي بحي كلابة شمالي مدينة تعز أثناء قيامها بجلب الماء بالقرب من منزلها أمام فندق سبأ، وأصيبت بإصابة بليغة بمنطقة الرأس. وعلى الرغم من خروج الطفلة من الغناية المركزة اليوم إلا أن حالتها مازالت حرجة. وتدعو الشبكة المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في فك الحصار الجائر على المدينة والمفروض منذ نحو خمسة أعوام، والعمل بجدية على إيقاف استهداف المدنيين ومحاكمة مرتكبي الجرائم في محاكم دولية. *صادر عن :* الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ١٩ أغسطس ٢٠٢٠
مشاركة :