محافظ عدن أحمد لملس لـ«الاتحاد»: تشكيل الحكومة المقبلة خطوة لرفع معاناة اليمنيين

  • 8/20/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عبر محافظ عدن المعين حديثاً، ضمن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض أحمد حامد لملس، عن ثقته بأن تشكيل حكومة الكفاءات القادمة يمثل خطوة متقدمة من شأنها رفع معاناة أبناء الشعب اليمني، وتوحيد الجهود نحو المشروع العربي في مواجهة المؤامرات المحيطة بالمنطقة بقيادة التحالف العربي. وأوضح لملس في تصريحات لـ«الاتحاد» أن رئيس الحكومة المكلف يجري عملية تفاوض بشأن اختيار الوزراء، وفق ما تم الاتفاق عليه من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي، متمنياً أن تكلل جهود رئيس الحكومة بالنجاح والسداد. وأشار محافظ عدن إلى أنه عقد عددا من اللقاءات في العاصمة السعودية الرياض مع الحكومة برئاسة معين عبدالملك والتحالف العربي والدول الصديقة والجهات المانحة من أجل تأمين تمويلات واعتمادات بشكل عاجل لتنفيذ عدة مشاريع تنموية في مقدمتها الكهرباء والصحة. وقال: إن «الشارع في عدن ينتظر إنجازات ملموسة وحقيقية من اتفاق الرياض الذي جرى التوقيع عليه مؤخراً»، معبراً عن ارتياحه للانفراجة التي أحدثتها آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي، مثمناً تجاوب طرفي الاتفاق لإنجاح الآلية، وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن. وأعرب محافظ عدن عن تقديره للدور الكبير والمساعي الحثيثة والطيبة التي لعبها وقادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم وتحريك خريطة الطريق التي من شأنها تعزيز الجبهة الداخلية والإسهام في تطبيع الحياة وتحسين الخدمات. ولفت لملس إلى أن المضي قدماً في تطبيق خريطة الطريق التي وضعها الأشقاء في المملكة العربية السعودية سيسهم في تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، إضافة إلى كونه خطوة مهمة وممهدة للجهود الدولية والأممية في مساعيهم نحو التسوية الشاملة وإنهاء الحرب في اليمن، مشيراً إلى أن الظروف القادمة بالتوازي مع المضي في تنفيذ اتفاق الرياض ستسهم في تعزيز جهود الولايات المتحدة ومساعيها في مكافحة الإرهاب في المنطقة. واختتم محافظ عدن تصريحه بالتأكيد على أنه يدرك أن «الاختبار الحقيقي هو في أن يلمس المواطن في عدن الفرق بين ما قبل الاتفاق وما بعده، من حيث توفير الخدمات وإعادة تفعيل كافة المؤسسات العامة، وتوجيه الإيرادات المحلية والدعم الخارجي لما فيه مصلحة عدن».

مشاركة :