مفوضية اللاجئين تقرر تقديم مساعدات عاجلة للبنان بعد انفجار بيروت

  • 8/20/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم (الأربعاء) أن المفوضية قررت تقديم مساعدات عاجلة للبنانيين، مشيرا إلى أنها خصصت ملايين الدولارات لأمور الإغاثة الفورية ودعم المستشفيات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت. والتقى الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم مع غراندي، الذي قدم خلال اللقاء تعازيه بضحايا الانفجار، الذي وقع في مرفأ بيروت وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية. ونقل البيان عن غراندي، قوله "إن مساعدات المفوضية تتجه عادة للاجئين والنازحين السوريين، إلا أنه نظرا لفداحة ما حصل، قررت المفوضية توزيع مساعدات عاجلة على اللبنانيين مع استمرار اهتمامها بالنازحين". وتابع أنه "تم تخصيص ملايين من الدولارات لأمور الإغاثة الفورية ومساعدة المستشفيات التي تضررت نتيجة الانفجار، وستتعاون المفوضية مع الصليب الأحمر اللبناني لإعداد برنامج إيواء نحو 100 ألف شخص، إضافة إلى برامج للمساعدة النفسية وغيرها من المساعدات الإنسانية الفورية". ولفت غراندي إلى "أن منظمات الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق في ما بينها لتقديم الدعم المطلوب للبنانيين المتضررين بالتوازي مع استمرار برامج الاهتمام بالنازحين السوريين". وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين إن حصيلة أضرار انفجار مرفأ بيروت آخذة في الزيادة مع استمرار الأمم المتحدة وشركائها في تقييم الوضع. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للمباني المتضررة قدر بـ40 ألفًا، بما في ذلك 3000 مبنى سكني تضررت بشدة. بدوره، قال عون خلال اجتماعه مع المسؤول الأممي إن تداعيات النزوح السوري على القطاعات اللبنانية كافة تجاوزت 30 مليار دولار، إضافة إلى خسائر مباشرة مني بها الاقتصاد اللبناني. وسلم عون، المفوض الأممي "نسخة عن خطة أقرتها الحكومة اللبنانية في شأن موضوع النازحين السوريين" في لبنان، وتطرق البحث إلى عودة النازحين السوريين طوعيا إلى بلادهم. ويتولى الأمن العام اللبناني تنظيم وتنفيذ رحلات عودة طوعية للنازحين السوريين منذ مايو 2018. ودعا لبنان مرارا المجتمع الدولي ومنظماته الأممية إلى مساعدته في تأمين عودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا. ويستضيف لبنان حوالي مليون نازح سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين تقدر السلطات اللبنانية عددهم بحوالي مليون و300 ألف يقيم معظمهم في أكثر من ألف و400 مخيم عشوائي في مختلف المناطق اللبنانية.

مشاركة :