18 مليون درهم مساعدات تعليمية من «خيرية الشارقة»

  • 8/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 14121 ألف طالب علم بتكلفة مالية قيمتها 18.7مليون درهم خلال العام الدراسي المنقضي، وذلك من خلال مشروعها الخيري «دعم طالب العلم» داخل الدولة الذي تقوم من خلاله الجمعية بتوزيع الحقائب المدرسية لطلبة الأسر المتعففة، إلى جانب التكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن المتعسرين في السداد ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم. وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية إن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به وهو ما يتم من خلال توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات، بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها فيتم التكفل بسدادها بعد القيام على دراسة الحالات دراسة ميدانية واجتماعية دقيقة لبيان مدى الأحقية من عدمه وكذلك للوقوف على حجم المساعدة المقرر تقديمها. وأكد أن المساعدات التعليمية تشمل طلبة المدارس بمختلف الصفوف الدراسية وكذلك الدارسين في الجامعات، وقد بلغت قيمة المساعدات المقدمة في هذا الصدد 18.7مليون درهم شملت 14121 ألف طالب وتلميذ، وضمت الفئات المستفيدة 2121 طالباً، إلى جانب 7000 استفادوا من مشروع الحقيبة المدرسية، كما تم إنفاق 5.3 مليون درهم لدعم مبادرة التعلم عن بعد خلال أزمة كورونا والتي شملت نحو 5000 طالب من خلال صرف 3500 جهاز لوحي وسداد المصروفات عن الطلبة الذين تضررت ظروف أسرهم خلال الأزمة. وأوضح بن خادم أن المساعدات التعليمية تحظى باهتمام بالغ من قبل مجلس إدارة الجمعية، تنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتماماً خاصاً بما يخدم العقول البشرية، ويدعو للاستثمار في الإنسان. وتوجه بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم لافت لمشروع التعليم حتى تسنى للجمعية القيام بدورها في رسم البسمة على وجوه المحتاجين وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين على ثقتهم، داعيا إلى مواصلة العطاء، من خلال دعم حملة العودة إلى المدارس المزمع إطلاقها خلال الأيام القادمة بهدف توفير الأجهزة اللوحية وقسائم شراء القرطاسية للطلبة المستحقين بهدف إدخال البهجة إلى نفوسهم وتشجيعهم على بدء عامهم الدراسي بهمة ونشاط ومواصلة التفوق ليكونوا أجيالاً فاعلة تخدم مجتمعاتها.

مشاركة :