مراسل «واشنطن بوست» يبدأ عامه الثاني قيد اعتقال السلطات الإيرانية

  • 7/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في إيران، جيسون رضايان، الذي يحاكم في طهران بتهمة التجسس، أمس (الأربعاء)، عامه الثاني قيد الاعتقال، بينما تبدي عائلته مخاوف متزايدة حيال وضعه الصحي. واعتقل رضايان في 22 يوليو (تموز) 2014 في طهران، وهو منذ ذلك الحين في السجن في انتظار انتهاء محاكمته الحالية بعدة تهم، منها «التجسس». وجرى اعتقال رضايان (39 عامًا) الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية، والذي كان يعمل مراسلاً لصحيفة «واشنطن بوست» في إيران منذ عامين، مع زوجته الصحافية الإيرانية يغاني صالحي في منزلهما في طهران. كما اعتقلت معهما في اليوم نفسه مصورة صحافية لم يكشف عن اسمها. وأطلق سراح المرأتين بكفالة، ولم يحدد موعد محاكمتهما. ومثل رضايان منذ توقيفه ثلاث مرات في جلسات مغلقة في مايو (أيار)، ويونيو (حزيران)، ويوليو، أمام محكمة طهران الثورية، وهي محكمة خاصة تنظر في القضايا السياسية أو قضايا الأمن القومي. وهو موقوف في سجن أيوين شمال طهران، ويواجه تهم «التجسس»، و«جمع معلومات سرية»، و«التعاون مع حكومات معادية»، و«الدعاية ضد النظام». وينفي رضايان وعائلته والمقربون منه هذه الاتهامات بشكل قاطع. وتقول عائلته إن وضعه الصحي تدهور منذ اعتقاله، وأنه بحاجة إلى أدوية لضغط الدم. وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» في بيان نشرته الاثنين، أنه بعد «عملية قضائية بطيئة»، أبلغت السلطات الإيرانية محامية رضايان، ليلى إحسان، بأن «المثول المقبل سيكون بشكل شبه مؤكد المثول الأخير ولو أنه لم يتم تحديد أي تاريخ». وأثار اعتقال جيسون رضايان توترًا جديدًا بين إيران والولايات المتحدة اللتين قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد الثورة الإسلامية في 1979. ودعت واشنطن السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن الصحافي، لكن طهران أكدت أنها لا تعترف بازدواج الجنسية؛ مما أشارت إلى استقلالية نظامها القضائي. وصرح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لشبكة «إم إس إن بي سي»، أنه بحث مسألة الصحافي يوميًا خلال المفاوضات التي أجراها مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، حول الملف النووي الإيراني.

مشاركة :