أصدرت محكمة مصرية اليوم عددًا من الأحكام بالحبس في القضية المعروفة إعلامية باسم منع دفن طبيبة كورونا بعدما حاول أهالي القرية منع ذوي الطبيبة التي توفيت بعدوى كورونا من دفنها في مدافن الأسرة، وتدخل الأمن بالقوة في حينه لإتمام عملية الدفن. وأصدرت محكمة جنايات المنصورة في دلتا مصر، أحكامًا بالحبس من سنة إلى 10 سنوات، بحق 42 متهمًا من أهالي قرية، شبرا البهو، بالدقهلية، لتصديهم لمنع دفن الطبيبة، سونيا عبد العظيم، التي كانت قد توفيت متأثرة بكوفيد-19.تفاصيل الحكموقضت المحكمة بمعاقبة 23 متهماً في قضية منع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف، بعد وفاتها بفيروس كورونا، بالسجن لمدة عام كما قضت بالسجن لمدة ثلاثة سنوات لاثنين آخرين، وهما عامل المسجد بالقرية، ووالده، لاتهامهما بإذاعة الخبر بوصول حالة مصابة بكورونا للدفن، كما قضت بالسجن لمدة 10 سنوات لـ 17 من المتهمين الهاربين.ارتكاب عمل إرهابيوجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالاشتراك في ارتكاب عمل إرهابي، يتمثل بمنع دفن جثمان سيدة متوفاة باستخدام القوة والعنف، والتهديد والترويع بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وكذلك إيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض أمنهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر وإحالتهم إلى الجنايات.تفاصيل واقعة منع دفن طبيبة كوروناوكشفت تحقيقات النيابة العامة تفصيلات حدوث الواقعة من شهادة الضابط رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بمركز شرطة أجا الذي تلقى بلاغًا بها من غرفة عمليات النجدة صباح يوم الحادي عشر من شهر أبريل الجاري مفاده تجمهر بعض الأشخاص بقرية شبرا البهو بدائرة المركز لمنع دفن جثمان سيدة متوفاة – بلغت من العمر أربعة وستين عامًا – بمدافن ذويها بالقرية إثر إصابتها بفيروس “كورونا” المُسْتَجَد واعتراضهم سيارة الإسعاف التي تنقل الجثمان وطاقم الطب الوقائي المُصاحِب له وذويها من الوصول للمقابر.
مشاركة :