تبنى متمردو حزب العمال الكردستاني أمس الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية ردّاً على الهجوم الانتحاري الدموي الذي نسب الإثنين إلى تنظيم «داعش». وكتبت «قوات الدفاع الشعبي»، الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، على موقعها الإلكتروني الرسمي أن هذا الهجوم نفذ «ردّاً على مجزرة سوروتش». وأضافت «في (22 يوليو) حوالي الساعة السادسة تم تنفيذ عمل وقائي ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في جيلان بينار». وقد عثر صباح أمس على شرطيين قتلا برصاصة في الرأس في مدينة جيلان بينار (جنوب شرق) على الحدود مع سورية كما أعلن حاكم محافظة شانلي أورفة عز الدين كجك. من جانب آخر، أبطل خبراء متفجرات أتراك مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل صندوق قرب مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية (أنقرة).الشرطة التركية تبطل مفعول عبوة ناسفة قرب مبنى «حزب العدالة»«العمال الكردستاني» يتبنى قتل شرطيين تركيين رداً على هجوم « سوروتش» إسطنبول - وكالات تبنى متمردو حزب العمال الكردستاني أمس الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية رداً على الهجوم الانتحاري الدموي الذي نسب الإثنين إلى تنظيم «داعش». وكتبت «قوات الدفاع الشعبي»، الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمرداً ضد حكومة أنقرة على الأراضي التركية، على موقعها الإلكتروني الرسمي أن هذا الهجوم نفذ «رداً على مجزرة سوروتش». وأضافت «في 22 يوليو حوالى الساعة السادسة تم تنفيذ عمل وقائي ضد شرطيين كانا يتعاونان مع عصابة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في جيلان بينار». وقد عثر صباح الأربعاء على شرطيين قتلا برصاصة في الرأس في مدينة جيلان بينار (جنوب شرق) على الحدود مع سورية كما أعلن حاكم محافظة شانلي أورفة عز الدين كجك. وتأتي هذه العملية وتبنيها بعد يومين من الاعتداء الذي أوقع 32 قتيلاً ومئة جريح في مدينة سوروتش الحدودية مع سورية. واستهدف هجوم سوروتش مجموعة من الشبان اليساريين الناشطين في سبيل القضية الكردية كانوا يرغبون في اجتياز الحدود للمشاركة في إعادة إعمار مدينة عين العرب (كوباني) السورية التي دمرت من جراء أربعة أشهر من المعارك العنيفة التي انتهت بانتصار وحدات حماية الشعب الكردي على المتطرفين. و أعلنت السلطات التركية أن شاباً في العشرين هو منفذ الهجوم الانتحاري الإثنين الذي تبناه تنظيم «داعش». وصرح مسئول تركي رفض الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس»: «نؤكد بالاستناد إلى تحاليل جينية أن منفذ الهجوم رجل في العشرين من أديامان (جنوب شرق تركيا)». وأوردت الصحف التركية الأربعاء أن الشاب الذي أشير إليه بالأحرف الأولى من اسمه (ش أ أ) التحق بصفوف تنظيم «داعش» قبل شهرين فقط. وتابعت الصحف أن السلطات التركية تحقق في وجود أي روابط بين الهجوم في سوروتش والهجوم الذي أوقع أربعة قتلى وعشرات الجرحى خلال اجتماع لحزب الشعب الديمقراطي في 5 يونيو/ حزيران في دياربكر (جنوب شرق) قبل يومين على الانتخابات التشريعية. وأوردت صحيفة «حرييت» أمس (الأربعاء) أن آلية الشحنة الناسفة متطابقة في الحالتين وأن منفذي الهجومين المفترضين انضما إلى صفوف المتطرفين في الفترة نفسها. وفي تطور آخر، احتجزت الشرطة التركية 11 شخصاً على الأقل خلال الليل بعد أن شابت أعمال عنف احتجاجات مناهضة للحكومة في إسطنبول ومدن أخرى في أعقاب الهجوم الانتحاري. وردد المتظاهرون «الدولة الإسلامية القاتلة وأردوغان وحزب العدالة والتنمية متواطئان» وكانوا يسيرون في طريق محفوف بالمحال التجارية في حي كاديكوي بإسطنبول قبل أن تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه حين رفضوا التفرق. كما نظمت احتجاجات خلال الليل في العاصمة أنقرة حيث حمل المتظاهرون صور من قتلوا في سوروتش وأيضاً لافتات لاتحاد الشباب الذي كان عدد كبير من ضحايا الانفجار أعضاء فيه. وفي السياق نفسه، أبطل خبراء متفجرات أتراك مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل صندوق قرب مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية أنقرة. ووفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «الأناضول» فجر أمس (الأربعاء)، فقد قام المواطنون أمس بإبلاغ الشرطة عقب اشتباههم في صندوق موضوع أسفل إحدى سيارات الدعاية الانتخابية قرب مبنى الحزب بمنطقة «سانجاق تيبيه» في أنقرة. وهرعت إلى المنطقة فرق خاصة من خبراء المتفجرات، عقب طوق أمني فرضته الشرطة على المنطقة، وأبطل الخبراء مفعول عبوة ناسفة يدوية الصنع، تحتوي مادة «تي إن تي» المتفجرة، وأرسلتها إلى المختبر الجنائي تمهيداً لفحصها. وفتحت الشرطة تحقيقاً بشأن الحادث، وبدأت بتفحص تسجيلات كاميرات المحال التجارية المجاورة للمكان للوقوف على ملابساته والكشف عن هوية الفاعلين.
مشاركة :