إعادة فتح مطار عدن مع هبوط طائرة عسكرية سعودية

  • 7/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعيد فتح مطار عدن أمس الأربعاء (22 يوليو/ تموز 2015) مع هبوط طائرة عسكرية سعودية هي الأولى التي تصله منذ قرابة 4 أشهر بسبب المعارك في اليمن كما أعلن وزير النقل. وقال بدر محمد باسلمه للصحافيين في المطار: «إنها بداية العمليات في المطار» الذي استعادته الأسبوع الماضي القوات الموالية للحكومة بعد معارك عنيفة مع الحوثيين. وتمكن مقاتلو «المقاومة الشعبية» التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، الأسبوع الماضي من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان المطار من أول القطاعات التي استعادتها القوات الموالية لهادي المدعومة من قوات شكلت أخيراً وجهزها التحالف. وقال ضابط في الجيش السعودي كان على متن الطائرة التي أقلعت بعيد إفراغ حمولتها: «نقلت الطائرة مساعدات إنسانية». وأضاف «سيتم تدشين في الأيام المقبلة جسر جوي للإغاثة بين السعودية واليمن لمساعدة الشعب اليمني الذي ندعمه». من جهته، أعلن الوزير اليمني الوصول القريب إلى عدن لطائرات تنقل مساعدات إنسانية. وأعلن باسلمه أن فريقاً تقنياً وصل من الإمارات لتصليح برج المراقبة وقاعة الاستقبال في المطار بعد الأضرار التي لحقت به جراء المعارك. وكان المطار أغلق أمام الملاحة الجوية نهاية مارس/آذار بعد أن وصل الحوثيون إلى عدن حيث لجأ الرئيس هادي بعد أن فر من صنعاء ووضع في الإقامة الجبرية. وبعد اشتداد المعارك، لجأ الرئيس اليمني إلى السعودية. في موازاة ذلك، رست سفينة محملة بالمساعدات الإنسانية استأجرها برنامج الأغذية العالمي في ميناء عدن هي أول سفينة للأمم المتحدة تصل إلى المدينة منذ اندلاع النزاع. ولم تدخل هدنة إنسانية أعلنتها الأمم المتحدة للعاشر من يوليو، حيز التنفيذ مع استمرار النزاع الذي أوقع بحسب منظمة الصحة العالمية 3640 قتيلاً. وبين القتلى 1693 مدنياً كما أفادت المفوضية العليا في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. ويحتاج 80 في المئة من السكان أي 21 مليون شخص إلى مساعدة أو حماية ويجد أكثر من 10 ملايين صعوبة في تأمين الغذاء ومياه الشرب بحسب الأمم المتحدة.

مشاركة :