وقعت جامعة الملك عبدالعزيز أمس اتفاقية تعاون مع مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، تمهيدا لبناء برامج مشتركة لتطوير وتحويل عدد من المنتجات البحثية إلى منتجات أولية، وتحويلها إلى الصناعة المحلية، إلى جانب استثمار ودعم الإبداع والابتكار في المشروعات المشتركة.وقع الاتفاقية رئيس لجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، ومدير المركز الدكتور سامي الحميدي.وأوضح وكيل الجامعة للتطوير منسق الاتفاقية، الدكتور عبدالرحمن الطلحي، أن الاتفاقية تؤطر العمل المشترك في مجالات تطوير وتوفير المنتجات والخدمات للمستخدمين النهائيين، من خلال محاور عدة منها (تطوير العمل المشترك في مجال الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وتطوير المشاريع المشتركة في مجال أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الأنظمة المسيرة عن بعد للطائرات والزوارق والمركبات)، وغيرها من المجالات البحثية والتطبيقية التي تخدم قطاع الأمن والدفاع بالمملكة.وبين أن الاتفاقية نصت على آليات وإجراءات التعاون المشترك والدعم والمساندة الفنية لتطوير الخبرات لكلا الطرفين، إضافة إلى توطين التقنية وبناء القدرات الذاتية المحلية، وتنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة داخل المملكة.من جانبه أكد مدير المركز الدكتور سامي الحميدي، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن مهام المركز التي أنشئ من أجلها، وكذلك يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لتوسيع دائرة الشراكة مع القطاعات الوطنية البحثية والتصنيعية.وبين أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار اهتمام الجانبين بإجراء الأبحاث العلمية التطبيقية.من محاور اتفاقية التعاون تطوير العمل المشترك في مجال الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل تطوير أنظمة القيادة والسيطرة التعاون البحثي في مجالات الحرب الالكترونية العمل على تطوير الأبحاث في مجال الدراسات والتقنيات البحرية إنشاء معامل لأبحاث الرادار تطوير مشاريع الأنظمة المسيرة عن بعد للطائرات والزوارق تطوير مشاريع مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي