الضفة الغربية رويترز قتلت القوات الإسرائيلية أمس شاباً فلسطينياً يُدعَى محمد علاونة أثناء تنفيذها مداهمة لاعتقال ناشطين في الضفة الغربية المحتلة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينها وبين السكان. وذكر شاهد عيان فلسطيني أن القوات الإسرائيلية دخلت قرية برقين جنوب غربي مدينة جنين في الضفة الغربية للقيام بحملة اعتقالات، مشيراً إلى «إلقاء السكان حجارة على جنود الاحتلال». ورفض الشاهد الكشف عن اسمه خشية الاعتقال. ووصفت متحدثة باسم جيش الاحتلال واقعة إلقاء الحجارة على الجنود بـ «شغب عنيف»، وقالت إنهم (الجنود) طالبوا الحشود بالامتناع عن إلقاء الحجارة قبل فتح النار على الفاعل الرئيس. إلى ذلك؛ أعلن مسؤول في مستشفى فلسطيني مقتل محمد علاونة (19 عاماً) بعد وصوله إلى المستشفى مُصاباً بالرصاص الحي في الصدر وفشل محاولات إسعافه. ووفقاً لشاهد؛ التقط علاونة قبيل مقتله حجراً ليلقيه على رجل شرطة إسرائيلي ردَّ بإطلاق الرصاص. وكثيراً ما تداهم قوات الاحتلال الأراضي الفلسطينية لاحتجاز أشخاص تشتبِه أنهم ناشطون. ويدين الفلسطينيون هذه الممارسات ويعتبرونها تعدياً على حكمهم الذاتي المحدود في مناطق من الضفة الغربية المحتلة. وكان الكنيست الإسرائيلي شدَّد قبل يومين العقوبة على من يلقون الحجارة على العربات وفي الطرق لتصل إلى السجن 20 عاماً. ووصف نادي الأسير الفلسطيني هذه الخطوة بـ «عنصرية» و«مغالى فيها».