استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في محافظة الأحساء، حيث كانت (ترشيد) بدأت أعمالها في الأحساء منتصف العام الماضي 1440، بعد أن وقعت اتفاقية مع أمانة المحافظة، تقوم الشركة بموجبها باستبدال إنارة الصوديوم التقليدية إلى إضاءة الليد (LED) التي تتماشى مع المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وكذلك المعايير والعالمية، حيث أتمت الشركة تركيب أكثر من 110 آلاف مصباح في المرحلتين، بواقع 75088 مصباحا للمرحلة الأولى في كل من الهفوف والمبرز والجفر والقرى التابعة، إضافة إلى 35353 مصباحا للمرحلة الثانية التي تشمل العيون والعمران وسلوى وبيرين والقرى التابعة. والذي من المتوقع أن يحقق خفضاً بنحو 128 مليون كيلو واط/ ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي الحالي، أي ما يعادل وفراً بنحو ٧٨% من إجمالي الاستهلاك العام سنوياً.وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن آلية العمل تبدأ من إجراء دراسات فنيّة على الشوارع الواقعة تحت أعمال كل مرحلة، إذ تشمل هذه الدراسة المسوحات الميدانية متضمنة قياسات الشارع من حيث العرض والامتداد، وأبعاد أعمدة الإنارة على كل شارع، وارتفاعها، وامتداد الأذرع، وقياس حركة الكثافة والسرعة للسيارات، والأسفلت المستخدم ودرجة اللون العاكسة للإضاءة، ومن ثم تطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى. ومن المتوقع أن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي أكثر من ٨٣ ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة سنوياً، أي ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة نحو أكثر من 1.3 مليون شتلة.يذكر أن (ترشيد) استكملت أعمال المراحل الأولى في عددٍ من مناطق المملكة، ومنها المنطقة الشرقية، والجوف، وحائل، ومحافظة جدة، وقريباً في مكة المكرمة والمدينة المنورة. استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في محافظة الأحساء، حيث كانت (ترشيد) بدأت أعمالها في الأحساء منتصف العام الماضي 1440، بعد أن وقعت اتفاقية مع أمانة المحافظة، تقوم الشركة بموجبها باستبدال إنارة الصوديوم التقليدية إلى إضاءة الليد (LED) التي تتماشى مع المواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وكذلك المعايير والعالمية، حيث أتمت الشركة تركيب أكثر من 110 آلاف مصباح في المرحلتين، بواقع 75088 مصباحا للمرحلة الأولى في كل من الهفوف والمبرز والجفر والقرى التابعة، إضافة إلى 35353 مصباحا للمرحلة الثانية التي تشمل العيون والعمران وسلوى وبيرين والقرى التابعة. والذي من المتوقع أن يحقق خفضاً بنحو 128 مليون كيلو واط/ ساعة سنوياً من الاستهلاك الكهربائي الحالي، أي ما يعادل وفراً بنحو ٧٨% من إجمالي الاستهلاك العام سنوياً. وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) أن آلية العمل تبدأ من إجراء دراسات فنيّة على الشوارع الواقعة تحت أعمال كل مرحلة، إذ تشمل هذه الدراسة المسوحات الميدانية متضمنة قياسات الشارع من حيث العرض والامتداد، وأبعاد أعمدة الإنارة على كل شارع، وارتفاعها، وامتداد الأذرع، وقياس حركة الكثافة والسرعة للسيارات، والأسفلت المستخدم ودرجة اللون العاكسة للإضاءة، ومن ثم تطبيق المعايير الدولية والمواصفات السعودية لضمان مستويات الإضاءة المثلى. ومن المتوقع أن نسبة التوفير الحاصلة من هذه المرحلة تساوي تفادي أكثر من ٨٣ ألف طن من الانبعاثات الكربونية الضارة سنوياً، أي ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة نحو أكثر من 1.3 مليون شتلة. يذكر أن (ترشيد) استكملت أعمال المراحل الأولى في عددٍ من مناطق المملكة، ومنها المنطقة الشرقية، والجوف، وحائل، ومحافظة جدة، وقريباً في مكة المكرمة والمدينة المنورة.< Previous PageNext Page >