أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم أن التوجيهات السديدة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بإطلاق الحزمة المالية والاتقاصدية بقيمة تجاوزت 4.5 مليار دينار بحريني كان لها بالغ الأثر في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي.وقال السلوم في تصريح صحافي إن الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الموقرة وفريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والاجراءات الاحترازية المساندة لخفض حجم اعداد الاصابات بفيروس كورونا ومنع انتشاره والدعم المقدم للقطاعات نجحت من خلاله المملكة الى التوازن والمحافظة على الأوضاع الاقتصادية وحققت العديد من النتائج الايجابية والتي أظهرتها النتائج المعلنة من قبل وزارة المالية والاقتصاد الوطني.وأشاد السلوم بالتعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي والذي قرر الغاء الحجر المنزلي للقادمين للمملكة مع استمرار اجراء الفحص المخبري والذي سيساهم في انعاش الاقتصادي وعودة الحياة الطبيعية مع التأكيد على اتخاذ كافة التدابير الاحترازية.وبيّن أن إعلان وزارة الصحة عن انجاز مليون مسحة انفية لفخص فيروس كورونا منذ بدء اجراء الفحوصات الطبية يبين الجهود الرامية الى المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين والاستمرار في تقديم كافة الارشادات اللازمة لسلامة الجميع.وذكر أن النتائج الإيجابية جاءت نتيجة جهود تشاركية بين وزارة المالية والاقتصاد الوطني ومجلسي النواب والشورى وغرفة تجارة وصناعة البحرين والتي تحققت العديد من النتائج الإيجابية التي تبرهن القدرة العالية لفريق البحرين وقدرته على التعامل المسبق قبل حدوث الجائحة مما انعكست بشكل ايجابي على الاقتصاد الوطني ومحافظته على استقراره.وأوضح أن سير المملكة بخطوات ثابتة نحو برنامج التوازن المالي هو تأكيد على الخطة الواضحة التي تم اطلاعها السلطة التشريعية من خطوات والتي جاءت للمحافظة على الاستقرار والوضع الاقتصادي في المملكة.وأشار إلى قرار فتح العديد من المنشآت والقطاعات بشكل تدريجي مع دعم القطاعات الأكثر تضررًا من الجائحة جاء ليشكل دعامة أساسية للاقتصاد من خلال التدرج في فتح المؤسسات مع التأكيد على ضرورة اتباعها للإرشادات والتعليمات الصادرة من الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا والجهات المعنية والامتثال الى توجيهاتها والتي شكلت خلال الأِشهر الماضية معدلات منخفضة في الاصابة بالفيروس مما يبرهن الوعي الشامل للمواطنين والمقيمين بأخذ هذه التعليمات على محمل الجد لتجاوز الجائحة بأقل التكاليف.