اختتم الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع مركز إعداد القادة، تقديم برامج استراتيجيات العودة الآمنة للنشاط الرياضي، التي انطلقت بدورة العودة الآمنة إلى الملاعب من دون إصابات بعد كوفيد-19، والمحافظة على صحة الرياضيين، والوقاية من الإصابات في النشاط الرياضي للأولمبياد الخاص، التي أشرف عليها الدكتور عبدالله الرحومى، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية. وأقيمت الدورة بنظام التدريب عن بعد، عبر برنامج زووم، بمشاركة 1092، وجاء البيان بمشاركة 291 من فئة الإناث، و801 من فئة الذكور، وشهدت الدورة مشاركة 78 مشاركاً من الدولة، بجانب مشاركين من 25 جنسية أخرى، في حين تابع الدورة عبر منصة البث 2328 متابعاً. وتبع ذلك، تنظيم دورة الإعداد البدني للرياضيين، بعد عودة التدريبات من توقف جائحة كوفيد-19، التي أشرف عليها الدكتور عاطف رشاد أستاذ التدريب الرياضي والمندوب الفني للكرة الطائرة بالأولمبياد الخاص الدولي، وجمعت الدورة 1280 مشاركاً عبر منصة زووم، وجاء البيان بمشاركة 344 من فئة الإناث و936 من فئة الذكور. اهتم المحاضرون خلال الندوات، التي استمرت على مدار 3 أيام، بمحاور تهيئة البيئة الآمنة لممارسة أصحاب الهمم من رياضيي الأولمبياد الخاص وشركائهم الموحدين للرياضة، وفق الإجراءات والاشتراطات الاحترازية المحصنة لها من التحديات الحالية والمستقبلية، ويضمن أفضل مشاركة لهم ضمن ضوابط الأولمبياد الخاص الدولي والاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية والوطنية، بجانب الوصول بالرياضيين إلى مستوى من الكفاءة البدنية والصحية والنفسية، والمحافظة على هذا المستوى لأطول مدة ممكنة، وتوجيه اللاعبين والمدربين والفنيين لما يجب عمله للحفاظ على صحة اللاعبين وسلامتهم البدنية والنفسية، في ظل ممارسة النشاط الرياضي، بعد فترة طويلة من التوقف السلبي، والابتعاد عن التدريبات بالأندية والمراكز والأكاديميات. كما تطرقت المحاور إلى مفهوم الإعداد البدني العام والخاص، خاصة بعد فترات الراحة السلبية، فهو يحتاج إلى العديد من التمرينات التي تساعد على ذلك، بالإضافة إلى النظام الغذائي، وبعض العادات الصحية السليمة. وأشاد شريف الفولي، مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالدور الكبير الذي يقوم به الأولمبياد الخاص الإماراتي ومركز إعداد القادة في توفير التدريب والتطوير المهني اللازم للعاملين بالقطاع الرياضي لأصحاب الهمم، وأوضح أن الدورات الافتراضية التي قدمت من خلال منصة الأولمبياد الإماراتي لاقت اهتماماً كبيراً وحضوراً مكثفاً من منتسبي كافة برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظراً لكفاءة المحاضرين، واختيار المحاور التي تمثل أهمية كبيرة لجميع المهتمين بالقطاع الرياضي.
مشاركة :