أكد مدير عام الإدارة العامة للجمارك الكويتية المستشار جمال الجلاوي أن محتويات الحاويات الموجودة في ميناء الشعيبة - والتي نشرت وسائل إعلام احتواءها على مواد كيمائية خطرة - مشيرا إلى الحاويات المذكورة بعد فحصها من قبل جهات الاختصاص وكإجراء احترازي تم التأكد أن بها مواد أولية «بوردة صديقة للبيئة» وليست خطرة. واستند ايضا إلى تقارير المؤسسة العامة للموانئ الكويتية والهيئة العامة للبيئة وكذلك وكيل الشحن. واضاف أنه للتأكيد على ذلك جرى إرسال عينة إلى الهيئة العامة للبيئة مجددا على أن تعلن هذه النتائج النهائية فور الانتهاء من إعادة الفحص والتحليل.وذكر المستشار الجلاوي أن الحاويات وصلت إلى ميناء الشعيبة ونظرا لمرور 90 يوم دون أن يتقدم المستورد من استلامها وحسب اللوائح والقوانين الجمركية تم فتح تلك الحاويات بعد مرور الفترة القانونية للتواجد في الميناء وعقب التأكد من امكانية عرضها للبيع وسلامته الموجودات باشرت الإدارة العامة للجمارك ومنذ صباح يوم أمس الأربعاء كمرحلة اولى بنقل 10 حاويات فقط لاعتبارات مرورية واخرى متعلقة بالأمن والسلامة تمهيدا للحاويات الاخرى تباعا إلى بيت المال في منطقة الصليبية لإعادة بيعها في مزاد وضخ حصيلة المزاد في الخرينة العامة للدولة.وجدد المدير المستشار جمال الجلاوي التأكيد على حرص الجمارك الكويتية على الالتزام بكافة القوانين وتجنب تخزين اي مواد خطرة في أيا من المنافذ الكويتية، وفي حال استيراد أو تصدير مواد تحمل خطورة يتم التعامل معها بشكل خاص عبر تسليمها بشكل مباشر لاصحاب العلاقة او الإيعاز لجهات الاختصاص باستلامها بعد التأكد من سلامة الإجراءات الآمنة وفق اشتراطات السلامة.
مشاركة :