قراصنة أتراك يهاجمون جيش اليونان.. وماكرون: سياسة أردوغان تزعزع استقرار أوروبا

  • 8/20/2020
  • 23:12
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

باريس – وكالات ولم تتوقف تركيا عن أسلوبها العدائي تجاه الدول الأخرى، فبينما أعلنت الحكومة اليونانية، أمس، عن موعد تصديق اتفاقها البحري مع مصر، أفادت وسائل إعلام محلية أن قراصنة أتراكاً استهدفوا خلال الـ24 ساعة الماضية مواقع مرتبطة بالجيش اليوناني، كاشفين أن هناك مخاوف من أن الجناة ربما تمكنوا من سرقة بيانات حساسة من خوادم هيئة الأركان العامة للجيش. وقالت المعلومات إن الهجمات لوحظت الثلاثاء عندما قام قراصنة أتراك بتغيير الصفحة الرئيسية لمنطقة مقدونيا الشرقية – تراقيا، والمستشفى العسكري العام رقم 424 من خلال نشر صور لسفينة رصد الزلازل “أوروك ريس” مصحوبة برسائل نصية قومية. وأضافت أنه وبمجرد ملاحظة الهجوم، تم إغلاق الموقعين من قبل مديريهما وظلا غير نشطين حتى الليلة الماضية. بالمقابل، أعلنت جماعة الهاكرز التركية “أكينجيلار” مسؤوليتها عن الهجمات، وهي ذاتها كانت هاجمت سابقاً مواقع لوزارات وهيئات ومنظمات يونانية أخرى. ولم تتمكن السلطات المختصة من توضيح ما إذا كان أعضاء المجموعة يتصرفون بشكل مستقل أو بتوجيه من أطراف ثالثة. إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن القوات التركية المدعومة من قطر ماليا وعسكريا تسيطر على موانئ طرابلس ومصراتة والخمس، مؤكداً أن “العدو” يحشد في منطقتي بوقرين وزمزم، فيما أكد أن كل الأسلحة متوفرة بشكل جيد للجيش الليبي، والغطاء الجوي الراداري متوفر على كامل التراب الليبي، مشيراً إلى أن الجيش الليبي جاهز للمعركة وللمواجهة مع أي كان، ولن ترهبه قواتهم ولا من يقف خلفهم بالوكالة. فيما يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدوانه على دول المنطقة، قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن نظيره أردوغان ينتهج سياسة توسعية لا تتفق والمصالح الأوروبية، وتشكل عاملا مزعزعا لاستقرار أوروبا، مشدداً على أهمية أن تتصدى الدول الأوروبية لهذه الأمور وجها لوجه وأن تتحمل مسؤوليتها. وقال وفقاً لمجلة “باري ماتش” أمس (الخميس): “أنا لست مع التصعيد. لكن بالتوازي أنا لا أؤمن بالدبلوماسية الضعيفة. لقد أرسلنا إشارة مفادها أن التضامن الأوروبي ذو معنى”. وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، في وقت تتصرف به أنقرة في شرق البحر المتوسط بطريقة أغضبت الكثير من الدول.

مشاركة :