أعلن الكولونيل المالي آسيمي غويتا نفسه رئيساً للجنة العسكرية التي أطاحت الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، معتبرا أن مالي "لم تعد تتحمل ارتكاب الأخطاء". وبعد لقاء مسؤولين رفيعي المستوى في مقر وزارة الدفاع، قال للصحافة "أقدم نفسي: أنا الكولونيل آسيمي غويتا، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب"، مضيفاً: "مالي في أزمة سياسية اجتماعية وأمنية. لم يعد يحق لنا ارتكاب الأخطاء. لقد قمنا، بتدخلنا أمس، بوضع البلاد فوق كل شيء، مالي أولاً". وخلال مؤتمر صحافي في وقت سابق، دعا المتحدث باسم لجنة إنقاذ الشعب إسماعيل واغي الماليين إلى "ممارسة أعمالهم بحرية" و"استئناف أنشطتهم بكل أمان". وفي نيويورك، دعا مجلس الأمن العسكريين المتمردين في مالي إلى "العودة دون تأخير إلى ثكنتاهم" والإفراج "فوراً" عن جميع المسؤولين المعتقلين.
مشاركة :