فرنسا تتوقع التوصل إلى لقاح لـ«كوفيد- 19» خلال أشهر

  • 8/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت فرنسا أن هناك احتمالات معقولة للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا «كوفيد- 19» خلال الأشهر القادمة، يأتي ذلك فيما يسود القلق معظم الدول الأوروبية من تجدد انتشار الفيروس، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد. واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن هناك احتمالات معقولة بالتوصل للقاح ضد فيروس كورونا «كوفيد- 19» في الأشهر القادمة. وأكد من حصن «بريغانسون» المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية في جنوب فرنسا أن «هذا مهم جداً، في وقت لدينا عدة لقاحات في المرحلة الثالثة من التجارب، لدينا احتمالات معقولة جداً بالتوصل إلى لقاح في الأشهر القادمة». وأضاف «لن يعالج ذلك مشاكل الأسابيع القادمة، بل الأشهر القادمة». وتشعر أوروبا بالقلق من تجدد انتشار فيروس كورونا بعد قفزة في عدد الإصابات في ألمانيا حيث سجلت أعلى حصيلة منذ أبريل، وارتفاع غير مسبوق في فرنسا منذ مايو، وموجة جديدة في إسبانيا مع اقتراب بداية العام الدراسي. وفي مواجهة الأرقام المقلقة وزيادة الإصابات، يتم تشديد القيود لمواجهة تطور الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 780 ألف شخص في جميع أنحاء العالم. وحذرت المستشارة أنجيلا ميركل من أن تضاعف عدد الإصابات الجديدة التي يتم رصدها يومياً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية يشكل تطوراً لا ينبغي أن يستمر. ودفع هذا الوضع بالحكومة إلى إعلان كل أنحاء إسبانيا وقسم من البلقان، مناطق عالية المخاطر وإلى فرض إجراء فحوصات وحجر صحي عند العودة. وفي إسبانيا، تضاعف عدد الوفيات الأسبوعية إذ سجلت 131 وفاة في أسبوع واحد، في حين أصبحت منطقة مدريد مرة أخرى المنطقة الأكثر تضرراً كما في ذروة الوباء. وتجاوز عدد الإصابات في فرنسا عتبة 3700 إصابة خلال يوم واحد في أعلى وتيرة يومية منذ مايو. وفي بلجيكا، قالت رئيسة الحكومة سوفي فيلمس أمس، أن ارتفاع عدد الإصابات لن يمنع من إعادة فتح المدارس اعتبارا من الأول من سبتمبر. وفي أوكرانيا، سجلت 2134 إصابة جديدة بكورونا و40 وفاة يوم أمس، في ما وصفته السلطات بأنه عدد قياسي، معتبرة أن الوضع تفاقم. في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن أوروبا يمكنها مكافحة فيروس كورونا من دون عمليات إغلاق كاملة الآن بعد أن أصبحت السلطات أفضل استعداداً واكتسبت المعرفة حول كيفية مكافحته في الأشهر الأخيرة. وقال هانز كلوج رئيس الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية: «من خلال التدابير الأساسية المتخذة على الصعيد الوطني والتدابير الإضافية المستهدفة، نحن في وضع أفضل بكثير للقضاء على البؤر المحلية للفيروس». وأضاف «يمكننا إدارة الفيروس والحفاظ على تشغيل عجلة الاقتصاد ونظام التعليم». وشدد كلوج على أهمية إعادة فتح المدارس مع عودة البلدان إلى وضعها الطبيعي تدريجياً، مشيراً إلى العواقب السلبية لإغلاق المدارس على الأطفال.

مشاركة :