أعلنت اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب (سي أن أس بي)، الهيئة الحاكمة الانتقالية التي شكلها الجنود المتمردون في مالي، ليلة الخميس، عزمها إعادة فتح الحدود البرية والجوية للبلاد اليوم (الجمعة). وأعلنت اللجنة في بيان صحفي مقتضب ممهور بتوقيع نائب رئيسها الكولونيل مالك دياو عن إعادة فتح حدود مالي البرية والجوية إبتداء من الساعة صفر اليوم (الجمعة). وأفادت الهيئة الحاكمة الجديدة لمالي باتخاذ جميع الإجراءات الأمنية من أجل "ضمان حركة الأشخاص وبضائعهم بشكل جيد". وكانت اللجنة قد أصدرت أول بيان علني لها بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا استقالته قسريا يوم الثلاثاء. وأعلن المتحدث باسمها الكولونيل الميجور إسماعيل واغي عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك الإغلاق الفوري للحدود البرية والجوية للبلاد حتى إشعار آخر وحظر التجول من الساعة 9 مساء حتى الساعة 5 صباحا. وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشدة الإطاحة بحكومة كيتا المنتخبة ديمقراطيا، وقررت مساء الثلاثاء إغلاق جميع الحدود البرية والجوية، ووقف جميع التدفقات والمعاملات الاقتصادية والتجارية والمالية بين الدول الأعضاء للإيكواس مع مالي، حتى يتم إعادة النظام الدستوري في البلاد.