أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ليل الخميس قبوله رسميًا خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مرشّحًا عن الحزب الديمقراطي. ووعد بايدن مواطنيه، حال انتخبوه رئيسًا، بطيّ صفحة “الخوف” و”الانقسامات” وبإنهاء “هذه المرحلة القاتمة” في البلاد. وقال مرشح الديمقراطيين إن الاقتصاد في الولايات المتحدة يتهاوى، وإن ترامب، الرئيس الحالي في البلاد، ليست لديه خطة. وقال بايدن، في الليلة الختامية للمؤتمر الوطني لحزبه الديمقراطي، إنّه “بشرف وتواضع كبيرين أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”. وأضاف: “لا يخطئنّ أحد، باتّحادنا يمكننا تجاوز هذه المرحلة القاتمة في أمريكا وسنفعل ذلك”. وقال بايدن حال انتخابه رئيسا إنّه سيطبّق استراتيجية وطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ اعتباراً من “اليوم الأول” لولايته، مشدّداً على أنّ فشل الرئيس دونالد ترامب في حماية مزيد من الأمريكيين من الوباء الفتّاك “لا يغتفر” بحسب تعبيره. وشن بايدن هجوما شرسا على خصمه الجمهوري مؤكدا أنه حال انتخابه رئيسا، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها وسينتهي “زمن تملق الطغاة”. وقال بايدن في خطاب قبول ترشيحه رسميا “سأكون رئيسا متضمنا مع حلفائنا وأصدقائنا وسأقول بوضوح لخصومنا إن زمن تملق الطغاة قد ولى”. وأضاف أنه “في عهد بايدن لن تغض أمريكا النظر إذا وضعت روسيا مكافآت على رؤوس جنود أمريكيين، ولن تتسامح مع تدخل أجنبي في انتخاباتها”، واعدا بالدفاع عن “حقوق الإنسان والكرامة”.