المقطع الذي نشرته، الخميس، منظمة مجتمع مدني تسمى "المحامون المسلمون"، يظهر رجل شرطة يقول "الله لن يساعدك الآن" ردًا على المسلم المنحدر من أصول إفريقية، محمد مهيمن، الذي كان يدعو الله ليساعده لتعرضه لعنف شديد أثناء توقيفه. وقالت المنظمة المذكورة تعليقًا على مقطع الفيديو الذي سجلته الكاميرا المثبتة على جسم الشرطي، "شرطة فونيكس قتلت محمد مهيمن بعد الاستهزاء بعقيدته الإسلامية". وتعود أحداث هذه الواقعة إلى 4 يناير/كانون ثان 2017/ حينما قامت قوات الشرطة بتوقيف الأمريكي، من أصول إفريقية، محمد مهيمن بمدينة "فونيكس" بولاية أريزونا. وبدأت الأحداث حينما أصر مهيمن على دخول الحمام بإحدى المؤسسات الاجتماعية ببلدة "ماريكوبا" بالمدينة رفقة كلبه الذي يقوم بخدمته ومساعدته. غير أن الموظف المسؤول بالمكان رفض ذلك ما أدى لحدوث مشادة بينهما اقتضت قيام الأول باستدعاء الشرطة التي جاءت لتوقيف محمد مهيمن الذي قاوم عناصر الشرطة. ورغم أن مهيمن كان لا يحمل سلاحًا إلا أنه تعرض لعنف مفرط من رجال الشرطة الذين استخدموا القوة ضده من خلال قيام 4 منهم بطرحه أرضًا والضغط على عنقه، ورأسه، وجسمه برجولهم، ولم يتركوه إلا جثة هامدة رغم أنه كان يصرخ بأنه لا يستطيع التنفس. وكانت أسرة مهيمن قد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة المدينة للحصول على تعويض بمقدار 10 ملايين دولار، حيث تم توجيه الاتهام لعشرة من عناصر الشرطة لتورطهم في الحادث. - الشبه بين واقعتي محمد مهيمن وجورج فلويد ومن أبرز أوجه الشبه بين واقعة محمد مهيمن، والأمريكي من أصول إفريقية أيضًا، جورج فلويد الذي قتل على يد الشرطة يوم 25 مايو/أيار الماضي، هي أن سجلات المحكمة تقول إنهما كانا يعانيان من مشاكل نفسية. كما أن جورج فلويد كان قد لقي حتفه لعدم قدرته على التنفس بعد أن قام شرطي بالجثو فوق رقبته لمدة 8 دقائق حتى فارق الحياة، وهي نفس الطريقة التي قتل بها محمد مهيمن، كما أوضح مقطع الفيديو المنشور. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.