موسكو/ الأناضول أعلن طبيب روسي أن الناشط المعارض أليكسي نافالني، الذي نقل الخميس إلى المستشفى بشبهة التسمم، أصبحت حالته الصحة أفضل لكنها "غير مستقرة". وقال ألكسندر موراهوفسكي، كبير أطباء مستشفى مدينة أومسك الروسية، في تصريح صحفي الجمعة، إن نافالني في حالة غيبوبة، ووضعه أفضل حاليًا. وأشار إلى أن حالة نافالني الصحية غير مستقرة وهو ما يحول دون نقله إلى مستشفى آخر، وأن هناك حاجة إلى يومين آخرين لوضع التشخيص الأولي. ونظم عشرات الأشخاص مظاهرة لدعم المعارض أمام مقر جهاز الأمن الفيدرالي بالعاصمة موسكو، وسط هتافات مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين. وقامت قوات الأمن باعتقال بعض المشاركين في المظاهرات التي امتدت إلى مدن سانت بترسبرغ، ونوفوسيبيركس وبيرم ومورمانسك وأومسك. ودخل نافالني، أبرز معارض روسي لنظام بوتين، إلى العناية المركزية في المستشفى بعدما تعرض "لتسمم"، حسبما أعلنت المتحدثة باسمه الخميس. وقالت المتحدثة كيرا يارميش إن نافالني كان في رحلة بين سيبيريا وموسكو حين قامت الطائرة بهبوط اضطراري بسبب تدهور وضعه الصحي. وأضافت "نعتقد أن أليكسي تعرض للتسميم عبر مادة مزجت في الشاي الذي كان يحتسيه. لأن ذلك كان المشروب الوحيد الذي احتساه في الصباح". وتابعت "الأطباء قالوا إنه تم امتصاص السم بسرعة عبر الشاي الساخن". من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية تاس أن نافالني موجود في وحدة العناية المركزة لمرضى التسمم في مستشفى أومسك للطوارئ في سيبيريا. وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولو صحة أومسك، إن المعارض المذكور دخل في غيبوبة بالمستشفى. بدوره، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، "إذا ما ورد إلينا طلب بخصوص علاج نافالني خارج البلاد فسنأخذه بعين الاعتبار". ونافالني، المحامي البالغ من العمر 44 عاما، أبرز معارض لبوتين سبق أن تعرض لهجمات جسدية في السابق. فقد أصيب بحروق في عينه بعد رشه بمادة معقمة عند خروجه من مكتبه عام 2017. وغالبا ما يتعرض نافالني وأنصاره وأفراد عائلاتهم لتوقيفات ومداهمات وضغوط من الشرطة في كافة أنحاء روسيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :