تلاحق الشرطة الفرنسية مجموعة من المجرمين الذين شوهوا خيولا وأخذوا أجزاء من أجسادهم، بعد الإبلاغ عما لا يقل عن 15 هجوماً على خيول وحمير في البلاد منذ بداية العام، كان آخرها في الريف قرب مدينة ليون.ويُرجح أن تكون هذه الهجمات جزءاً من طقوس سادية أو نوعاً من التحدّي يتم تنظيمه عبر شبكة الإنترنت، فيما لم تعلن حتى الآن الشرطة الفرنسية القبض على أي مشتبه به في هذه الحوادث، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.وأصدرت قوات الدرك المحلية نداء للحصول على معلومات بشأن أي شخص شوهد يتصرف بشكل مريب بالقرب من المراعي أو مزارع التربية أو مراكز الفروسية. وأكدت أن «هذه القضايا تؤخذ على محمل الجد ويتم التحقيق فيها»، مؤكدة أنه يتم بذل كل جهد لتحديد المؤلفين ووضع حد لمثل هذه الإجراءات.ولا تقتصر الهجمات على منطقة معينة، بل تنتشر الحوادث التي تم الإبلاغ عنها في شرق فرنسا وغربها وشمالها.وكانت آخر هذه الحوادث، التي بدأت في فبراير (شباط) الماضي، حين عثر المواطنون، الأسبوع الماضي، على فرس نافقة بعد تعرضها لعمليات استئصال للأنف والعين والأذن وهي حيّة.وزادت الهجمات في الأسابيع الأخيرة، فتم الإبلاغ عن خمسة حوادث على الأقل منذ بداية الشهر.
مشاركة :