بعد تعيينها مشرفاً على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.. “الفارس”: المرحلة تتطلب استشراف المستقبل

  • 8/21/2020
  • 12:17
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ قرارًا بتكليف الدكتورة عهود بنت عبدالله الفارس، مشرفةً عامةً على الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بوزارة التعليم.وقالت الفارس: «أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم على ثقته بمنحي الإشراف على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في هذه المرحلة التي تشكل منعطفًا جديدًا لتطوير الأدوات والاستراتيجيات التعليمية الإلكترونية، وتزامنًا مع استئناف الدراسة عن بُعد، وتخصيص منصة إلكترونية (مدرستي) كحاضنة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد».وأضافت عهود الفارس أن المرحلة القادمة تمثل خطوة استشرافية لمستقبل التعليم في المملكة بما تحمله من تغيّرات وإسهامات وتجارب، قائلةً: «مهَّدت لرسم خارطة واضحة لتطوير أدواتنا، وتعزيز جودة منتجنا التعليمي»، مبينةً أن وزارة التعليم شرعت في التعليم الإلكتروني كأحد الخيارات المستدامة للعملية التعليمية؛ الأمر الذي قاد إلى استحداث إدارة عامة للتعليم الإلكتروني، وإضافة هيكلها التنظيمي ضمن هيكلة الوزارة، ولتكون المظلة الرسمية لمنظومة التعليم الإلكتروني الموحد (منصة مدرستي، وقنوات عين للدروس).وأشارت الفارس إلى أن التعليم الإلكتروني على الرغم مما يواجهه من تحديات كبيرة على مستوى العالم نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فإنه في المملكة وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة والجهات ذات العلاقة، نجح في استيعاب هذه الظروف، وتوفير فرص تعلم إلكتروني للجميع؛ وذلك بالاستفادة من فرص تطوير وتطبيق أدوات وأنظمة وبرامج التعلم عن بُعد، موضحةً أن وزارة التعليم تسعى إلى أن يكون التعليم الإلكتروني أحد الأهداف، وتعمل على تطويره وإعادة تشكيله، بما يضمن نجاح العملية التعليمية واستمراريتها.وأوضحت الفارس أن فكرة منصة «مدرستي» جاءت استجابةً للأوضاع الراهنة، ولتكون مرجعًا رئيسًا للطلاب والطالبات في توفير فرص التعليم والتعلم الذاتي وإتاحة التنقل بين محتويات الموقع الإلكتروني والحصول على المعلومة والفائدة العلمية بمتابعة من المعلم وولي الأمر، داعيةً الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، والمعلمين والمعلمات والمجتمع التعليمي إلى الاستفادة من أنظمة التعليم عن بُعد واستخدامها بشكل أمثل، ومعرفة أدوارهم في الرحلة التعليمية، وتمكينهم من استخدام أدواتها لتحقيق أهداف العملية التعليمية.

مشاركة :