كشفت أكبر ناجية من فيروس كورونا في بريطانيا أن أسرارها الخاصة المرتبطة في البقاء بصحة جيدة تتمثل في تناول برتقالة كل يوم و«تعداد النعم»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وعاشت أنجيلا هوتور، التي أتمت 107 أعوام الأسبوع الماضي، الحربين العالميتين الأولى والثانية ووباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918. وأصيبت بـ«فيروس كورونا»، في أبريل (نيسان)، وكادت تموت. وتم استدعاء ابنتها للوداع الأخير خلال فترة بقائها في المستشفى.لكن هوتور تضع بقائها على قيد الحياة في خانة تعداد النعم التي تتمتع بها، وتشير أيضاً إلى تناول «برتقالة طازجة كل يوم، مقطّعة وليست معصورة». وأضافت أنها تدعو عائلتها وأصدقاءها إلى الهدوء وإبقاء أنفسهم منشغلين، وهي مصرّة على أن بريطانيا «ستتجاوز هذه المعضلة».ولدت هوتور في إيطاليا قبل أن تنتقل إلى مدينة كانفي فرنسا ثم إلى لندن عندما كانت في الثامنة من عمرها.وأثناء حديثها عن جائحة الإنفلونزا الإسبانية، قالت: «لقد واصلنا العمل كالمعتاد. ذهب الناس إلى العمل واستمروا في العمل بأفضل ما في وسعهم. ليس مثل اليوم... لقد تابعنا حياتنا ولم نضع الكمامات».وقالت لصحيفة «كامدن نيو جورنال»: «لست قلقة حقاً بشأن الوضع الحالي، لقد أصبت بالفيروس. لكنني أعتقد أن اكتئاباً ما سيأتي بعد ذلك - أخشى أن يكون سيئاً مثل الثلاثينات».وروت ابنتها بولين: «قيل لي إنها قد تفارق الحياة في أي لحظة. بالنظر إلى سنّ أمي، كنت قد أعددت نفسي لهذه الفكرة نوعاً ما. وعندما رأيتها، بدت حالتها سيئة. ثم في اليوم التالي بدأت التحسن... لقد كانت معجزة حقاً».
مشاركة :