مبادرة لنصرة الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من اعتداءات على حقوقه وكرامته وأرضه

  • 8/21/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنشر «الغد» نص مبادرة عربية لنصرةالشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من اعتداءات على حقوقه وكرامته.. وتمثل المبادرة العربية،رسالة خاصة توجه بها شخصيات سياسية عربية ـ ذات تأثير ونفوذ عربي وإقليمي ودولي ـ يتصدرهم  السياسي العربي البارز الأخضر الإبراهيمي، ومثقفون ومفكرون ومسؤولون سابقون. وانطلاقاً من مبادرة وجهها الأخضر الإبراهيمي إلى عدد من الأصدقاء في العالم العربي بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واعتداء سافرين على حقوقه وكرامته وأرضه، تم إعداد هذا النداء باللغات الثلاث، العربية والإنكليزية والفرنسية، والذي نأمل أن يوقعه معنا أكبر عدد ممكن من الأخوات والأخوة تمهيداً لتسليمه إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الجهوية الأُخرى في العالم، ولعرضه أمام الرأي العام العربي والعالمي. على أمل أن تكون هذه المبادرة فاتحة عمل عربي وعالمي متواصل دفاعاً عن الحق الفلسطيني، ومؤازرة لنضال الشعب الفلسطيني العادل ضد الظلم المفروض عليه: نص المبادرة «الوثيقة» العربية: نحن الموقعين أدناه: من مثقفين عرباً، ومسؤولين سابقين، وناشطين في حقوق الإنسان، وأكاديميين، وقانونيين، علماء، فنانين، نتوجه بهذه الرسالة إلى الرأي العام العالمي، وندعو الآخرين إلى مشاركتنا في توقيع هذه الوثيقة. إن عملية تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه وصلت إلى منعطف فارق عندما تحركت إسرائيل مؤخراً لضم أراضٍ فلسطينية جديدة، بناءً على خطة ترامب – نتنياهو المعروفة بـ «صفقة القرن». وتعود ملامح هذه الخطة في الرؤيا الصهيونية الهادفة إلى السيطرة على كامل أرض فلسطين إلى تيودور هيرتسل، وهي خطة أمريكية – إسرائيلية تتحدى مبادىء تقرير المصير المبني على العدالة. كما أنها تعكس الانحياز الأمريكي الكامل إلى دعم الأهداف الإسرائيلية التوسعية القصوى، في مخالفة مفضوحة للأعراف الدولية وعقود من قرارات الأمم المتحدة. تتجلى خطورة هذه الخطة في ضوء القانون الأساسي لإسرائيل (2018) الذي يحدد أن «ممارسة حق تقرير المصير في دولة إسرائيل هو حق مميز للشعب اليهودي.» إذ بينما تقوم إسرائيل بنشر سلطاتها على كامل الأراضي الفلسطينية، فإنها تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في البقاء والسيادة على أرضه نظرياً، وفي الممارسة الفعلية.   كما أنها تقوض جميع الأسس المبنية على الشرعية الدولية، وتعزز نظاماً قانونياً يرتكز إلى التمييز المؤسساتي، والفصل العنصري، واللامساواة في كامل أرجاء فلسطين التاريخية – بما فيها تشريع قوانين متعددة لمجموعات إثنية متنوعة – والتي تستعيد نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) في جنوب أفريقيا في أعلى حالاته. إن الشعب الفلسطيني في جميع أرجاء وجوده، داخل أراضيه وفي الشتات، يتوحد اليوم في مواجهة هذه الخطة وخطط قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في التنكيل بحقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الخلافات السياسية القائمة بين قادته. كما تستمر الشعوب العربية في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته ومناهضة الممارسات الإسرائيلية في فلسطين وفي الجولان، على الرغم من تخاذل وتردد بعض هذه الحكومات. نحن نقف اليوم تضامناً مع فلسطين ومع الشعوب العربية التي ما زالت تعتبر قضية فلسطين قضيتها الأولى، وندعم حق الفلسطينيين في استخدام كل أشكال الطرق المشروعة في مقاومة الاضطهاد والتمييز العنصري، بما في ذلك حقهم في النضال من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على إسرائيل. وهذه الطرق أدوات نضالية سلمية استخدمها بنجاح الإيرلنديون والهنود وشعوب جنوب أفريقيا في نضالهم العادل ضد الاستعمار والطغيان. وتُستخدم هذه الوسائل النضالية اليوم من جانب الأمريكيين السود في دعوتهم إلى مقاطعة المؤسسات التي تساهم في اضطهادهم وقمعهم. ونحن ندعم هذه الحركات، ونعلن أن الشعب الفلسطيني لديه الحق في استخدام كل الطرق المشروعة في نضاله ضد الحملة الإسرائيلية المستمرة في سلب أراضيه ومنعه من ممارسة حقوقه القومية والمدنية. إننا نعلن أن كل ما تقوم به حكومة نتنياهو وإدارة ترامب في تمرير هذا المخطط الذي أدانته أغلبية الدول المنضوية تحت الأمم المتحدة، سيبقى غير قانوني وغير شرعي. إن اقتصار ردات الفعل على بيانات دبلوماسية باهتة، واستنكارات شكلية لن يثني إسرائيل عن التمادي في اضطهاد الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه، ذلك بأن أي خطوات جدية في هذا المجال يجب أن تشمل الدعم العربي والدولي المادي لشعب فلسطين في نضاله نحو الحرية والسيادة على أرضه، كما يجب أن تشمل مجموعة من خطوات المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل من جانب الأسرة الدولية. فقط هذا النوع من الإجراءات سينجح في فرض تكلفة باهظة على ممارسات دولة الاحتلال، وفي مجابهة الخطر العالمي للسلام والأمن، والمتأتي من خطة ترامب – نتنياهو. نحن الموقعين أدناه نلتزم بالعمل معاً على المساهمة في تعزيز الخطوات اللازمة لتأمين حل عادل لهذا الصراع بحيث يؤدي إلى الاعتراف بالحقوق القومية والجماعية والفردية للشعب الفلسطيني. الموقعون على الوثيقة العربية: الأخضر الابراهيمي، وزير الخارجية الأسبق، الجزائر طاهر المصري، رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الأسبق لمجلس الأعيان، الأردن عمر موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، مصر علي فخرو، وزير الثقافة الأسبق، البحرين غسان سلامة، سياسي لبناني خميس جهيناوي، وزير الخارجية الأسبق، تونس إياد علاوي، رئيس الوزراء الأسبق، العراق فؤاد السنيورة، رئيس وزراء أسبق، لبنان الحبيب بن يحيى، سياسي تونسي إلياس خوري، كاتب وروائي، لبنان أحمد أونيس، وزير الخارجية الأسبق، تونس أحمد فوزي، نائب المتحدث الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي وكوفي عنان، مصر أحمد ولد تكدي، وزير الخارجية الأسبق، موريتانيا صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي الأسبق أمير مخول، ناشط مدني وأسير محرر، فلسطين جميل مطر، كاتب وصحفي، مصر حسن جبارين، مدير عام مركز عدالة القانوني لحماية الأقلية العربية في إسرائيل حسين عباسي، حائز على جائزة نوبل، تونس حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فلسطين محمد بجاوي، وزير الخارجية الأسبق والقاضي الأسبق في محكمة العدل الدولية، الجزائر محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العربية وعضو كنيست أسبق، فلسطين محمد فايق، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والمستشار الأسبق للرئيس ناصر للشؤون الإفريقية، مصر رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الأسبق، الجزائر ريما خلف، اقتصادية وسياسية أردنية سعيد جنيت، أمين عام مساعد سابق لأمين عام الأمم المتحدة، ومفوض عام سابق لشؤون السلم والأمن في منظمة الوحدة سلام فياض، أكاديمي (رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق)، فلسطين خالد فراج، باحث فلسطيني رائف زريق، كاتب وأكاديمي، فلسطين رشيد الخالدي، أكاديمي، أستاذ كرسي ادوارد سعيد جامعة كولومبيا، فلسطين سليم أبو جبل، صانع أفلام سوري، الجولان المحتل- سليم تماري، كاتب وأكاديمي، فلسطين- سليمان منصور، فنان، فلسطينسمير عبد الهادي، رجل أعمال وعضو مجلس أعيان أردني– ضياء العزاوي، فنان، العراقطارق متري، وزير لبناني سابق والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبياطلال عوكل، كاتب وصحفي، فلسطينعايدة توما، عضوة كنيست عن القائمة المشتركة، فلسطينعباس مبارك بودرقة، كاتب وناشط في مجال حقوق الانسان، المغربعبد الرحمن التميمي، مدير عام مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيينعبد الستار بن موسى، حائز على جائزة نوبل، تونسعبد العزيز رحابي، وزير ثقافة وإعلام أسبق وناشط سياسي، الجزائرعبد الله عزت صبيح، دكتوراة في القانون الدولي ومحام فلسطينيعصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الانسان-غزة، والمفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان، فلسطينعيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى الأسبق، فلسطينغسان الخطيب، أكاديمي ووزير التخطيط الأسبق، فلسطينفاضل محفوظ، حائز على جائزة نوبل، تونسفتح الله ولعلو، وزير المالية الأسبق، المغربفهد الحلبي، فنان تشكيلي سوري، الجولان المحتلكميل منصور، باحث وكاتب، فلسطينماهر الشريف، كاتب ومؤرخ، فلسطينمجيد القصماني، ناشط اعلامي سوريمحسن العيني، رئيس وزراء اليمن الأسبقمحمود يزبك، كاتب ومورخ، فلسطينمراد بن مهيدي، سفير أسبق، الجزائرممدوح العكر، طبيب والمفوض الأسبق للهيئة المستقلة لحقوق الانسان، فلسطينمنيب رشيد المصري، ناشط فلسطيني ورجل أعمالمنير فخر الدين، أكاديمي سوري، الجولان المحتلميلود شينوفي، أكاديمي، كندانذير العرباوي، سفير أسبق الجزائرهاني المصري، مدير عام مركز مسارات لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية، فلسطينهبة يزبك، عضو كنيست عن القائمة المشتركةوحيد عبد المجيد، كاتب وباحث يعمل مدير لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مصروداد بوشماوي، حائزة على جائزة نوبل، تونسوليد جنبلاط، سياسي لبنانيوئام عماشة، ناشط سياسي سوري، الجولان المحتل.

مشاركة :