كشف الفنان اللبناني رامي عياش، عن أول ظهور لزوجته مصممة الأزياء اللبنانية، وعضو اللجنة الاستشارية بموقع “فوشيا”، داليدا عياش، بعد إصابتها بانفجار مرفأ بيروت، إثر وجودها بالقرب منه وقت وقوعه في الرابع من أغسطس الجاري. وجاء ظهور داليدا عياش، من خلال صورة جمعتها بزوجها رامي عياش وأولادهما وقد كانا في حديقة المنزل، وجاء ظهور “داليدا” في الصورة التي نشرها رامي عبر حسابه في موقع “تويتر” وهي في حالة من السعادة بعدما نجت من الانفجار واستطاعت أن تجتمع بعائلتها مجددًا. واتضح من الصورة أنه لا تزال ضمادات الجروح التي أصيبت بها داليدا عياش في انفجار المرفأ موجودة على ذراعها ورأسها، بينما استندت على قدم رامي وكانت ابنتها قبلها، فيما كان رامي وابنه يداعبان كلبهما. وحظيت الصورة على تفاعل واسع بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تمنى الجمهور أن يحمي الله هذه العائلة من أي مكروه، وأن ينعموا بالسلام دائمًا فيما هنأ آخرون داليدا عياش على سلامتها ونجاتها من هذا الحادث المؤلم. وكانت قد طمأنت داليدا عياش، زوجة الفنان رامي عياش، الجمهور على صحتها من خلال أول تعليق لها بعد إصابتها بانفجار مرفأ بيروت، إثر وجودها بالقرب منه وقت وقوعه. ووجّهت عياش الشكر لكل من اطمأن عليها وحرص على السؤال عنها، موضحة أن تلك الإصابة جعلت لها عائلة كبيرة، مضيفة أن ما تعرضت لم يكن شيئًا أمام ما تعرض له الكثير من مواطني بلادها. وأشارت إلى أن بعض اللبنانيين يعانون الآلام بسبب فقدانهم من يحبون أو من تعرضوا لإصابات وتشوهات جراء الانفجار، داعية بالصبر لكل أم وأب وطفل وشاب وصبية فقدوا أحباء لهم، وأكدت أن قلب اللبنانيين على بيروت التي تحترق. وبالرغم من هذا الظهور إلا أن الحزن لايزال يخيم على الفنان رامي عياش، وهو ما اتضح من خلال تغريدة إعلانه عدم الاحتفال بعيد ميلاده الذي وافق 18 أغسطس، رافضًا الرد على رسائل التهنئة التي وصلته تضامنًا مع الأحداث في بيروت وحزنًا على العاصمة التي لطالما تغنى أهلها بالفرح والأمل. واكتفى رامي عياش بالرد على المعايدات من خلال رسالة شكر واعتذار للجمهور عن الاحتفال في ظل استمرار لبنان موجوعًا، رغم أنه لطالما تفاعل مع محيطه من الناحيتين الاجتماعية والإنسانية. ودوّن رامي عياش تغريدة في حسابه عبر موقع “تويتر” قال فيها: “بشكر الجميع على أمنياتكن الحلوة الغالية.. الفرحة مش كاملة عندي أبدا.. وعذرا مش رح احتفل بالوقت اللي لبنان موجوع ومجروح هالقد.. بتمنى دعائكم يشمل لبنان معي بإنو يرجع بخير ويستعيد فرحتو وعافيتو.. بحبكن”. وحظيت خطوة رامي عياش على تفاعل واسع بين المتابعين الذين وصفوه بابن الأصول وابن البلد الذي يحترم حزن اللبنانيين طالما وُجد فيه أبطال رجال مثله حاملين الأرزة بقلبهم، بينما هنأه الكثيرون بعيد ميلاده وأثنوا على موقفه.
مشاركة :