أتلانتا (الولايات المتحدة)، 23 يوليو/تموز (إفي): قال الكولومبي إرنان داريو جوميز المدير الفني للمنتخب البنمي إنه شعر بالإحباط من أجل كرة القدم وفكر بالانسحاب من عالم اللعبة، خلال مباراة قبل نهائي بطولة الكأس الذهبية التي خسرها فريقه 1-2 أمام المكسيك، بفضل ركلتي جزاء مثيرتين للجدل احتسبهما الحكم الأمريكي مارك جيجر. وقال جوميز بعد المباراة التي أقيمت في أتالانتا الأمريكية مساء الأربعاء، لم أشعر قط بمثل هذا القدر من الإحباط إزاء ما أشاهده في ملعب لكرة القدم، وبأمانة فكرت بعد احتسابه ركلة الجزاء الأولى في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بترك هذه الرياضة، واصفا ما حدث على أرض الملعب بأنه عدم مسئولية مطلقة. وبمهنية عالية، نحى المدرب الكولومبي الجهاز الفني ولاعبي المنتخب المكسيكي من المسئولية عما حدث، حيث وصفهم بأنهم أشخاص نظيفة، لكنه شدد على عدم تعرضه من قبل لتجربة شبيهة في الملاعب. وقال إنني مندهش، وأقولها بكل جدية، في بعض أوقات المباراة فكرت باعتزال كرة القدم، مثنيا على الشجاعة الكبيرة للاعبيه: تحمل ما كان عليهم تكبده الليلة في الملعب بعد الجهد الكبير الذي بذلوه ليس بالأمر السهل. وأكد جوميز على أن الأحداث التي شهدها ملعب (جورجيا دوم)، من قيام الجماهير المكسيكية بإلقاء أغراض على لاعبي بنما أثناء اعتراضهم على قرارات جيجر، قد شوهت صورة كرة القدم. وقال إنني محبط من أجل كرة القدم، بسبب هذا الإضرار برياضتنا، أعمل مدربا منذ 1987 وهي المرة الأولى التي يحدث لي فيها شيء كهذا، معتبرا أن قرارات جيجر هي السبب في عدم تأهل بنما لنهائي اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) للمرة الثانية على التوالي. وبعد أن شدد على رحيل فريقه مرفوع الرأس من البطولة، اعتبر جوميز أن حظوظ المكسيك أعلى في تحقيق الكأس على حساب جامايكا مفاجأة البطولة، التي أطاحت بالمنتخب الأمريكي حامل اللقب من المواجهة الأخرى للدور قبل النهائي. (إفي)
مشاركة :