وزير الصحة: تمديد التعليم عن بعد إذا لم يتوفر لقاح لـ«كورونا»

  • 8/21/2020
  • 18:21
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن قرار العودة للدراسة بعد 7 أسابيع يعتمد على تقييم الوضع الصحي، وفي حال عدم توفر لقاح لفايروس كورونا المستجد سيتم تمديد التعليم عن بعد.وشدد الربيعة خلال لقاء معه في برنامج «سؤال مباشر» على قناة «العربية» على أن المملكة حريصة على توفير لقاح لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» فور التأكد من سلامته، إذ يتم التنسيق مع الدول التي تقوم بأبحاث للوصول إلى اللقاح، مشددا على أنه لن يتم اعتماد أي لقاح إلا بعد التأكد من سلامته بشكل كامل.وقال «لدينا خدمات استشارية نفسية للتقليل من مخاطر الجائحة، والمملكة أعطت صحة الإنسان أولوية قصوى خلال الجائحة، والنظام الصحي لديه قدرة على مواجهة أي تطور، فيما لا يمكن التنبؤ بعدد الإصابات القادمة».وأضاف: «حريصون على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وخلال 3-4 أشهر الماضية أضفنا أكثر من 3500 سرير عناية مركزة في العديد من المستشفيات».ونوه الوزير الربيعة أن الوضع الحالي في السعودية مستقر، والخدمة الصحية متوفرة وخدمات الفحص متوفرة وبشكل كبير، مشيرا إلى أن أحد أسباب تجاوز إصابات كورونا في المملكة حاجز الـ300 ألف حالة هو توفر الفحص للجميع، إذ إن هناك أكثر من 21 مركزا للفحص للمواطنين والمقيمين عبر مركباتهم بعد حجز مواعيدهم إلكترونيا، فيما يصل عدد الفحوصات اليومية إلى 70 ألف فحص، مضيف: «العدد الكبير للفحوصات يساهم في اكتشاف الحالات في أوقات مبكرة ويساهم في الوقاية، وإن كانت الأعداد لدينا كبيرة لكن عدد الوفيات مقارنة بعدد الإصابات منخفض وهو الأقل بين دول العشرين، وهذا تم بدعم القيادة التي ساهمت في تعزيز كل ما يساهم في توفر الفحص للجميع، وفي الوقت نفسه فإن الخدمات الصحية متوفرة في جميع مناطق المملكة».وحول الأسباب التي أدت إلى تراجع الإصابات اليومية، قال الربيعة إن الاحترازات ساهمت بشكل كبير في تقليل الإصابات، كما أن وعي المجتمع ساهم في تقليل الإصابات وتفهم الوضع، «ونرى الآن الالتزام بلبس الكمامات أكثر من أي وقت سابق، وبالتأكيد أيضا أن عدم وجود الدراسة ساهم في ذلك، ورأينا قرار وزارة التعليم ببدء العام الدراسي عن بعد، وهذا سيساهم في استمرار استقرار الوضع في الفترة القادمة».وأضاف: التعليم عن بعد هو حل تُشكر عليه وزارة التعليم، وكانت استعداداتها رائعة في هذا المجال، لكن التعليم حضوريا يكون أكثر فعالية، لذا نحن حريصون على تقييم الوضع، ولن نتعجل، وبعد 5 أسابيع و7 أسابيع سنقيّم الوضع، وبناء عليه يتم الاتفاق إما على تمديد الدراسة عن بعد أو تكون حضوريا، وهذا سيكون وفقا للأوضاع وتوفر اللقاح وسهولة الوصول إليه.وحول تقييم الوزير الربيعة لاحتمالية عودة المدارس إلى العمل بوضعها الطبيعي بعد 7 أسابيع، أفاد بقوله: من الصعب التنبؤ بوقت توفر اللقاح، إذ إن التوقعات تشير إلى أن ذلك سيكون في نهاية العام، كما أنه من الصعب التنبؤ كيف سيكون الوضع بعد 7 أسابيع، وفي حالة عدم توفر لقاح فغالبا ستمدد الفترة، حتى الإعلان رسميا عن اللقاح، وهذا محتمل، ودائما ننسق مع وزارة التعليم ونبحث ونتأكد من كل المستجدات ممكنة الحدوث، ومنذ الآن وحتى بعد 7 أسابيع قد تظهر مستجدات أخرى غير اللقاح، فمن الجيد أن يكون هناك تقييم للوضع باستمرار وبناء عليه يتم اتخاذ القرار.وفي ما يخص التراجع الملحوظ في الحالات الحرجة، وارتفاع نسبة التشافي، والتقنيات العلاجية التي استخدمتها وزارة الصحة في التعامل مع الحالات، أشار وزير الصحة إلى أن نسبة التعافي من الحالات تجاوزت 90%، ونحن حريصون على توفر جميع الخدمات والبروتوكولات العلاجية المناسبة، وكذلك حريصون على سهولة الوصول للخدمة، ففي البداية حدث ضغط كبير على أقسام الطوارئ في المستشفيات، وكانت هناك فترات انتظار أطول من المتوقع، لذا افتتحنا أكثر من 230 عيادة لـ«تطمن» موزعة في مناطق المملكة، تعمل أغلبها على مدار 24 ساعة، والبقية تعمل عل 16 ساعة يوميا، وأي شخص لديه أي أعراض يتجه مباشرة إلى هذه العيادات ويتم تقديم الخدمة له، من تقييم الحالة وإجراء فحص PCR، وإذا كانت عليه أعراض يتم التعامل ببروتوكول علاجي منذ البداية لضمان سلامته وتقدير الإصابة -لا قدر الله-.واستطرد: هذه العيادات يزورها يوميا قرابة 15 ألف شخص، الكثير منهم لديهم أعراض، ولكن يتضح أنها ليست لكورونا، فمن الـ15 ألفاً نفحص 10 آلاف، ومن هؤلاء 300 منهم نحيلهم للمستشفيات، فبعد ما كان يتوجه 15 ألف شخص يوميا للطوارئ، يذهب الآن 300 شخص، وهذا بالتأكيد يحسن جودة الخدمة، ويضمن الوصول للعلاج المناسب والخدمة في وقتها.وتابع: كذلك لدينا جوانب أخرى تساهم في طمأنة الناس، فلدينا تطبيق «موعد» الذي يمكن للأشخاص من خلاله تقييم الحالة إلكترونيا، وبناء عليه يوصي التطبيق بالذهاب إلى إحدى العيادات أو يظهر للشخص أن الأعراض ليست لـ«كوفيد-19»، كما لدينا مركز الاتصال 937 الذي يستقبل قرابة 100 ألف اتصال يوميا، ويقدم خدمات كثيرة بما فيها خدمات الاستشارات الطبية وغيرها، أو الإحالة إلى أحد المراكز الطبية، وكل ذلك ساهم بالتأكيد في سهولة الوصول للخدمة وطمأنة الناس وتقديم الخدمة السريعة للمصابين بكفاءة عالية. أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن قرار العودة للدراسة بعد 7 أسابيع يعتمد على تقييم الوضع الصحي، وفي حال عدم توفر لقاح لفايروس كورونا المستجد سيتم تمديد التعليم عن بعد. وشدد الربيعة خلال لقاء معه في برنامج «سؤال مباشر» على قناة «العربية» على أن المملكة حريصة على توفير لقاح لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» فور التأكد من سلامته، إذ يتم التنسيق مع الدول التي تقوم بأبحاث للوصول إلى اللقاح، مشددا على أنه لن يتم اعتماد أي لقاح إلا بعد التأكد من سلامته بشكل كامل. وقال «لدينا خدمات استشارية نفسية للتقليل من مخاطر الجائحة، والمملكة أعطت صحة الإنسان أولوية قصوى خلال الجائحة، والنظام الصحي لديه قدرة على مواجهة أي تطور، فيما لا يمكن التنبؤ بعدد الإصابات القادمة». وأضاف: «حريصون على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وخلال 3-4 أشهر الماضية أضفنا أكثر من 3500 سرير عناية مركزة في العديد من المستشفيات». ونوه الوزير الربيعة أن الوضع الحالي في السعودية مستقر، والخدمة الصحية متوفرة وخدمات الفحص متوفرة وبشكل كبير، مشيرا إلى أن أحد أسباب تجاوز إصابات كورونا في المملكة حاجز الـ300 ألف حالة هو توفر الفحص للجميع، إذ إن هناك أكثر من 21 مركزا للفحص للمواطنين والمقيمين عبر مركباتهم بعد حجز مواعيدهم إلكترونيا، فيما يصل عدد الفحوصات اليومية إلى 70 ألف فحص، مضيف: «العدد الكبير للفحوصات يساهم في اكتشاف الحالات في أوقات مبكرة ويساهم في الوقاية، وإن كانت الأعداد لدينا كبيرة لكن عدد الوفيات مقارنة بعدد الإصابات منخفض وهو الأقل بين دول العشرين، وهذا تم بدعم القيادة التي ساهمت في تعزيز كل ما يساهم في توفر الفحص للجميع، وفي الوقت نفسه فإن الخدمات الصحية متوفرة في جميع مناطق المملكة». وحول الأسباب التي أدت إلى تراجع الإصابات اليومية، قال الربيعة إن الاحترازات ساهمت بشكل كبير في تقليل الإصابات، كما أن وعي المجتمع ساهم في تقليل الإصابات وتفهم الوضع، «ونرى الآن الالتزام بلبس الكمامات أكثر من أي وقت سابق، وبالتأكيد أيضا أن عدم وجود الدراسة ساهم في ذلك، ورأينا قرار وزارة التعليم ببدء العام الدراسي عن بعد، وهذا سيساهم في استمرار استقرار الوضع في الفترة القادمة». وأضاف: التعليم عن بعد هو حل تُشكر عليه وزارة التعليم، وكانت استعداداتها رائعة في هذا المجال، لكن التعليم حضوريا يكون أكثر فعالية، لذا نحن حريصون على تقييم الوضع، ولن نتعجل، وبعد 5 أسابيع و7 أسابيع سنقيّم الوضع، وبناء عليه يتم الاتفاق إما على تمديد الدراسة عن بعد أو تكون حضوريا، وهذا سيكون وفقا للأوضاع وتوفر اللقاح وسهولة الوصول إليه. وحول تقييم الوزير الربيعة لاحتمالية عودة المدارس إلى العمل بوضعها الطبيعي بعد 7 أسابيع، أفاد بقوله: من الصعب التنبؤ بوقت توفر اللقاح، إذ إن التوقعات تشير إلى أن ذلك سيكون في نهاية العام، كما أنه من الصعب التنبؤ كيف سيكون الوضع بعد 7 أسابيع، وفي حالة عدم توفر لقاح فغالبا ستمدد الفترة، حتى الإعلان رسميا عن اللقاح، وهذا محتمل، ودائما ننسق مع وزارة التعليم ونبحث ونتأكد من كل المستجدات ممكنة الحدوث، ومنذ الآن وحتى بعد 7 أسابيع قد تظهر مستجدات أخرى غير اللقاح، فمن الجيد أن يكون هناك تقييم للوضع باستمرار وبناء عليه يتم اتخاذ القرار. وفي ما يخص التراجع الملحوظ في الحالات الحرجة، وارتفاع نسبة التشافي، والتقنيات العلاجية التي استخدمتها وزارة الصحة في التعامل مع الحالات، أشار وزير الصحة إلى أن نسبة التعافي من الحالات تجاوزت 90%، ونحن حريصون على توفر جميع الخدمات والبروتوكولات العلاجية المناسبة، وكذلك حريصون على سهولة الوصول للخدمة، ففي البداية حدث ضغط كبير على أقسام الطوارئ في المستشفيات، وكانت هناك فترات انتظار أطول من المتوقع، لذا افتتحنا أكثر من 230 عيادة لـ«تطمن» موزعة في مناطق المملكة، تعمل أغلبها على مدار 24 ساعة، والبقية تعمل عل 16 ساعة يوميا، وأي شخص لديه أي أعراض يتجه مباشرة إلى هذه العيادات ويتم تقديم الخدمة له، من تقييم الحالة وإجراء فحص PCR، وإذا كانت عليه أعراض يتم التعامل ببروتوكول علاجي منذ البداية لضمان سلامته وتقدير الإصابة -لا قدر الله-. واستطرد: هذه العيادات يزورها يوميا قرابة 15 ألف شخص، الكثير منهم لديهم أعراض، ولكن يتضح أنها ليست لكورونا، فمن الـ15 ألفاً نفحص 10 آلاف، ومن هؤلاء 300 منهم نحيلهم للمستشفيات، فبعد ما كان يتوجه 15 ألف شخص يوميا للطوارئ، يذهب الآن 300 شخص، وهذا بالتأكيد يحسن جودة الخدمة، ويضمن الوصول للعلاج المناسب والخدمة في وقتها. وتابع: كذلك لدينا جوانب أخرى تساهم في طمأنة الناس، فلدينا تطبيق «موعد» الذي يمكن للأشخاص من خلاله تقييم الحالة إلكترونيا، وبناء عليه يوصي التطبيق بالذهاب إلى إحدى العيادات أو يظهر للشخص أن الأعراض ليست لـ«كوفيد-19»، كما لدينا مركز الاتصال 937 الذي يستقبل قرابة 100 ألف اتصال يوميا، ويقدم خدمات كثيرة بما فيها خدمات الاستشارات الطبية وغيرها، أو الإحالة إلى أحد المراكز الطبية، وكل ذلك ساهم بالتأكيد في سهولة الوصول للخدمة وطمأنة الناس وتقديم الخدمة السريعة للمصابين بكفاءة عالية.< Previous PageNext Page >

مشاركة :