باهبري معلناً تعافيه من «كورونا»: كانت أصعب 3 أسابيع في حياتي

  • 8/21/2020
  • 20:28
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن استشاري مكافحة العدوى الدكتور نزار باهبري، اليوم (الجمعة) تعافيه من فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وذلك بعد 3 أسابيع قضاها تحت وطأة المرض.وتطرق الدكتور باهبري في أول ظهور له منذ إعلان إصابته، عبر حسابه في «سناب شات» إلى كيفية إصابته بالفايروس في ظل تقديمه الدعم للمصابين للوقاية من «كوفيد-19»، إذ عزا ذلك إلى تقصيره في آخر أسبوع قبل إصابته في ارتداء الكمامات بسبب كثرة الشغل وحماسته للعمل، وكذلك بذل الكثير من الجهد دون راحة كافية وتناوله المسكنات أثناء ذلك، إذ كان يواجه عبارات الآخرين بمن فيهم المرضى بأنه يظهر عليه التعب إلا أنه لم يلتفت إليهم وتناول المسكنات، مقدما نصيحة للعاملين في المجال الصحي بعدم التهاون أو التقصير في ارتداء الكمامات، وأيضا أخذ قسط من الراحة.ووصف باهبري الفترة التي قضاها في قبضة كورونا بأنها أصعب 3 أسابيع في حياته، فمنذ تنويمه بسبب الفايروس وغيابه عن الوعي لفترة لم يشعر بشيء مما يدور حوله، مشيرا إلى أن الفايروس تمكن من رئتيه ما صعّب عليه التنفس بشكل كبير، موضحا أن هذه الحالة تصيب نسبة لا تتجاوز 1% من المصابين بكورونا.وقدم باهبري شكره لله عز وجل أن منّ عليه بالشفاء من الفايروس، كما قدم شكره لوزير الصحة الذي تواصل معه كثيرا للاطمئنان عليه، ولأهله وعلى رأسهم والدته التي كانت -بحسب وصفه- متأكدة أن الله لن يخذله، كما أعرب عن شكره وتقديره للفريق الطبي المعالج له، كما لم ينس جميع من ابتهلوا بالدعاء له إلى الله بأن يعافيه ويلبسه ثوب الصحة، مقدما تقديره وشكره لهم.ووجه رسالة عبر «سناب شات» لمرضى كورونا، داعيا إياهم إلى عدم القلق من إصابتهم، مشيرا إلى أن 80% من المرض أعراض خفيفة وبسيطة تزول بعد أيام، فيما 20% يتعلق بضيق التنفس، فيما ارتفاع الحرارة لا يستمر أكثر من خمسة أيام، مشددا على من يعانون من ضيق التنفس بالتوجه إلى المستشفيات وتلقي العلاج، موضحا أن 5% فقط من المصابين يتوجهون للعناية المركزة، و1% منهم يتأثر الصدر والرئة لديهم بشكل كبير، كما حدث معه، مطمئنا محبيه بقوله «أنا اليوم أحسن».كما وجه رسالة لكل شخص تأثرت رئتاه بكورونا واحتاج للأوكسجين، إذ أكد أن العلاج يحتاج إلى الصبر، وعلى الجميع أن لا يفقدوا الأمل أبدا، إذ يجب أخذ الأوكسجين باستمرار وكذلك الخضوع للعلاج الطبيعي، حتى يزول التأثير على الرئتين، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى وسيتوجه إلى منزله برفقة «صديقته الجديدة (أسطوانة الأوكسجين)»، مضيفا أن يحتاج إلى تأهيل لعدم قدرته على المشي بسهولة دون أوكسجين مؤكدا «بالصبر والعلاج الطبيعي والأوكسجين سأتفوق». أعلن استشاري مكافحة العدوى الدكتور نزار باهبري، اليوم (الجمعة) تعافيه من فايروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وذلك بعد 3 أسابيع قضاها تحت وطأة المرض. وتطرق الدكتور باهبري في أول ظهور له منذ إعلان إصابته، عبر حسابه في «سناب شات» إلى كيفية إصابته بالفايروس في ظل تقديمه الدعم للمصابين للوقاية من «كوفيد-19»، إذ عزا ذلك إلى تقصيره في آخر أسبوع قبل إصابته في ارتداء الكمامات بسبب كثرة الشغل وحماسته للعمل، وكذلك بذل الكثير من الجهد دون راحة كافية وتناوله المسكنات أثناء ذلك، إذ كان يواجه عبارات الآخرين بمن فيهم المرضى بأنه يظهر عليه التعب إلا أنه لم يلتفت إليهم وتناول المسكنات، مقدما نصيحة للعاملين في المجال الصحي بعدم التهاون أو التقصير في ارتداء الكمامات، وأيضا أخذ قسط من الراحة. ووصف باهبري الفترة التي قضاها في قبضة كورونا بأنها أصعب 3 أسابيع في حياته، فمنذ تنويمه بسبب الفايروس وغيابه عن الوعي لفترة لم يشعر بشيء مما يدور حوله، مشيرا إلى أن الفايروس تمكن من رئتيه ما صعّب عليه التنفس بشكل كبير، موضحا أن هذه الحالة تصيب نسبة لا تتجاوز 1% من المصابين بكورونا. وقدم باهبري شكره لله عز وجل أن منّ عليه بالشفاء من الفايروس، كما قدم شكره لوزير الصحة الذي تواصل معه كثيرا للاطمئنان عليه، ولأهله وعلى رأسهم والدته التي كانت -بحسب وصفه- متأكدة أن الله لن يخذله، كما أعرب عن شكره وتقديره للفريق الطبي المعالج له، كما لم ينس جميع من ابتهلوا بالدعاء له إلى الله بأن يعافيه ويلبسه ثوب الصحة، مقدما تقديره وشكره لهم. ووجه رسالة عبر «سناب شات» لمرضى كورونا، داعيا إياهم إلى عدم القلق من إصابتهم، مشيرا إلى أن 80% من المرض أعراض خفيفة وبسيطة تزول بعد أيام، فيما 20% يتعلق بضيق التنفس، فيما ارتفاع الحرارة لا يستمر أكثر من خمسة أيام، مشددا على من يعانون من ضيق التنفس بالتوجه إلى المستشفيات وتلقي العلاج، موضحا أن 5% فقط من المصابين يتوجهون للعناية المركزة، و1% منهم يتأثر الصدر والرئة لديهم بشكل كبير، كما حدث معه، مطمئنا محبيه بقوله «أنا اليوم أحسن». كما وجه رسالة لكل شخص تأثرت رئتاه بكورونا واحتاج للأوكسجين، إذ أكد أن العلاج يحتاج إلى الصبر، وعلى الجميع أن لا يفقدوا الأمل أبدا، إذ يجب أخذ الأوكسجين باستمرار وكذلك الخضوع للعلاج الطبيعي، حتى يزول التأثير على الرئتين، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى وسيتوجه إلى منزله برفقة «صديقته الجديدة (أسطوانة الأوكسجين)»، مضيفا أن يحتاج إلى تأهيل لعدم قدرته على المشي بسهولة دون أوكسجين مؤكدا «بالصبر والعلاج الطبيعي والأوكسجين سأتفوق».< Previous PageNext Page >

مشاركة :