باريس/ الأناضول اعتبرت فرنسا، أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا وتنظيم انتخابات، "خطوة إيجابية"، مشددة على أن هذه التعهدات "يجب أن تطبق على الأرض". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان الجمعة، إن "تصريحات رئيس المجلس الرئاسي (فائز السراج) ورئيس مجلس النواب (عقيلة صالح) التي تدعو خصوصا إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في ليبيا واستئناف إنتاج النفط تمثل خطوة إيجابية، لكن يجب أن تطبق على الأرض"، بحسب موقع "يورونيوز" الأوروبي. وأضاف البيان أن "فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى التنفيذ الفعلي لوقف الأعمال العدائية، والالتزام بنية حسنة بإبرام اتفاق وقف دائم لإطلاق النار، يسمح عبر خطوات متبادلة وموثوق بها ويمكن التحقق منها باستئناف المسار السياسي وإنهاء جميع التدخلات الخارجية في ليبيا". وحثت باريس أيضا الطرفين المتنازعين في ليبيا على "مواصلة جهودهما للسماح باستئناف إنتاج النفط في أسرع وقت وتوزيع عائداته بشفافية". وأكدت الخارجية الفرنسية أنه "لا حلّ عسكريا في ليبيا". كما دعت باريس للعودة إلى المسار السياسي، برعاية الأمم المتحدة وعلى أساس معايير يتفق عليها الليبيون، بهدف التمهيد لتنظيم انتخابات، بحسب المصدر نفسه. وفي وقت سابق الجمعة، اتفق المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، ومجلس نواب طبرق الداعم للانقلابي خليفة حفتر، في بيانين متزامنين، على الوقف الفوري لإطلاق النار. وأوضح بيان الرئاسي أن "تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت (شمال) والجفرة (وسط) منزوعتي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها". كما دعا إلى "إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مارس/ آذار المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم التوافق عليها بين الليبيبن". فيما ذكر بيان مجلس نواب طبرق، أن "وقف إطلاق النار يجعل من مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، يجمع كل الليبيين ويقربهم، وتقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :