قصة 13 عامًا جمعت هالة صدقي وسامح سامي: بدأت في الساحل الشمالي وانتهت بالمحاكم

  • 8/22/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد 13 عامًا من ارتباطهما المفاجئ، طفت على الساحة العامة الخلافات الدائرة بين الفنانة هالة صدقي وزوجها المحامي سامح سامي، بعد تبادل الاتهامات والدعاوى القضائية المرفوعة، بجانب رد الطرفين على بعضهما البعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كتب نهاية غير سارة لزواج بدأ في شواطئ الساحل الشمالي. في عام 2007، فوجئ الجمهور بزواج الفنانة هالة صدقي للمرة الثانية من المحامي سامح سامي، بعد شوط طويل قضته النجمة الشهيرة في ساحات القضاء، لخلع زوجها الأول مجدي ويليام، وهي الخطوة التي أقدمت عليها بسبب ظروف سبق وأن روتها عدد من الحوارات التليفزيونية. وفي أعقاب انتهاء علاقة «هالة» بزوجها مجدي ويليام، قررت عدم التفكير في الزواج نهائيًا، إلا أن لحظات عودتها إلى البلاد قادمة من المغرب كان لها أثر أقوى، فتحكي: «كنت راجعة 6 الصبح، لقيت كل حد مستنيه حد من أهله، الاتنين اللي وقفوا أنا والمخرجة كاملة أبوذكري، كنا ساكنين جنب بعض، خدنا تاكسي، وطول الطريق من المطار لبيتي ساكتة بفكر وبقول: (أنا دلوقتي لواحدي أمال بعد كده هيحصل فيا إيه؟)». ومن هذه اللحظات أصبح شغل «هالة» الشاغل هو ضرورة تكوين أسرة تؤنس وحدتها، وعليه، كتب القدر لها ما أرادت، بعد علمها من إحدى صديقاتها أن محاميًا، يُدعى سامح سامي، معجب بها ويود الزواج منها. وباجتماع رغبتهما، تمت خطبتهما في أسرع وقت، لكن الظروف شاءت أن تفرق بينهما لعام كامل، نتيجة خلافات دبت بينهما، وعليه، سارعا إلى الزواج، في سنة 2007، عقب صفاء الأجواء وعودتهما من جديد، إلى حد إقامة حفل الزفاف خلال قضائهما لعطلتهما الصيفية في الساحل الشمالي بـ«المايوهات» حسب رواية «هالة». تعتبر «هالة» أن أهم عامل في نجاح زواجها من «سامح» يعود إلى الصداقة التي كانت بينهما، كذلك بناء مشروعهما الاجتماعي على أساس العقل، مع جزء من الحب المطلوب، دون أي غرض في الاكتفاء بإنجاب الأبناء وتربيتهم فحسب. ورغم عدم اهتمامها بأمر الإنجاب، أصبحت «هالة» أمًا للمرة الأولى وهي في عُمر 48 عامًا، بعد ولادتها للتوأم يوسف ومريم، واستقبلتهما في «خضة» على حد تعبيرها، وعن هذه اللحظات روت: «فرحت وانبسطت وخوفت، الخوف كان أكتر من الفرحة، بعد ما فوقت من العملية فضلت طول اليوم نايمة، كنت خايفة من المواجهة، كان في حالة تبلد». هذه المشاعر المختلطة حاولت «هالة» التخلص منها بإعداد «سبوع» لتوأمها، لكن جرت الأمور عكس ما خططت له حسب ما كشفته خلال حوارها ببرنامج «100 سؤال»: «كان عندي اكتئاب وعيانة، وفجأة جالي العصب السابع والحفلة باظت، كنت محرجة وحصل دربكة وكله بيكلم دكاترة». وخلال هذه اللحظات العصيبة، أخبرها الأطباء أن ما تعرضت له هو أمر طبيعي يعود إلى تغير هرموناتها بعد الإنجاب، وعدد من الظروف المتعلقة بمناعتها ودرجة حرارتها: «قولت لجوزي شكلي بتشل.. لقيت بوقي بيتعوج وعينيا بتتقفل ونص وشبي مش حاسة بيه». مرت السنوات وكبر الصغيران عامًا تلو الآخر في كنف والديهما، وبدت علاقة «هالة» بزوجها هادئة لا تشوبها أي شائبة، كما حرصت على التحدث عنه بكل خير في حواراتها التليفزيونية، إلا أن الأمور بدأت تتغير خلال العام الماضي. ففي أبريل 2019، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من داخل موقع تصوير مسلسل «بركة»، وفيه ظهر صوت، منسوب للفنانة هالة صدقي، يسيء للعاملين واصفًا إياهم بـ«الجرابيع». وبطبيعة الحال، دافعت «هالة» عن نفسها واتهمت شخصًا، يعمل مونتيرًا، في فبركة الفيديو، قائلةً عنه أنه هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تزامن مع أنباء أفادت بهجرة زوجها إلى هناك كذلك. وحسب ما أشيع وقتها، وصلت المشكلات بين «هالة» وزوجها إلى حد تقدمها بشكوى ضده بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، فيما نظرت الجهات القضائية المختصة في كافة الدعاوى المرفوعة على بعضهما البعض، والتي سعت من خلالها الاحتفاظ برعاية أبنائها، وإلزام والدهما بسداد مصاريفهما الدراسية. ومن هذه اللحظات لم يرد أي جديد فيما يخص علاقة «هالة» بزوجها، إلى أن خرج بالأمس المحامي صلاح السقا، في مقطع فيديو، قائلًا إنه محامي سامح سامي، وموكله «رفع دعوى قضائية يطالب بتحويلها للطب الشرعى وتحليل DNA لإنكار نسب أبنائهما، مؤكدًا أن الزوج أكد أن الفنانة تلاعبت بالحقن المجهرى، مستعينة ببويضات امرأة أخرى، لأنها غير صالحة طبيًا للإنجاب من الأساس، حسب زعمه». وتابع المحامي قائلًا: «لقد رفعنا دعوى قضائية ولم يحضر أي شخص من قبل الفنانة وذلك بأولى جلساتها في 12 يوليو، وقد تم تأجيلها إلى 22 سبتمبر المقبل، وقد استلمت الدعوى ولم تأت أو محام تابع لها، نحن نود إثبات الحقيقة، وقد لجأنا للمحكمة لإثبات ذلك، وسيكون من خلال تحليل الـDNA، وأعتقد أن هذا حق المدعى عليه، موكلي يدفع شهريًا نفقة بمقدار 20 ألفًا شهريًا ونفقة مدارس بالجنيه الإسترليني تبلغ 120 ألف جنيه إسترليني». في حين، ردت «هالة» على ما أثاره محامي زوجها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع «فيس بوك»، جاء فيه: «لما أب يتخلى عن مراته وأولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم علشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضى على مستقبلهم الرياضى وفِى الآخر علشان يهرب من حكم الحبس بتاع النفقة ينكر نسبهم وفِى الآخر يرفض يطلق، منتظر الثمن». بينما رد زوجها عليها في مقطع فيديو عبر «انستجرام»، وقال فيه إن زوجته استولت على جميع ممتلكاته بموجب توكيل عام رسمي كان قد حرره لها في 2012، وأنها بموجب هذا التوكيل حصلت على قطعة أرض تساوي 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدته بالبنوك. وأضاف «سامح» أنه تقدم للقضاء المصري لإلغاء هذا التوكيل، وإعادة أرضه من جديد، وأشار سامح أن زوجته هالة صدقي، حصلت على حكم لصالحها في قضية النفقة التي رفعتها رغم استعانتها بشهود زور، لأنه على حد قوله قدم جميع المستندات اللازمة بأنه لا يمتلك قيمة النفقة التي طلبتها، مدعيًا أنها حرمته من رؤية أولاده: «مش عارف أشوفهم ولا أسمع صوتهم ولا أكلمهم، ولا أعرف حاجة عنهم خالص، وأجبرتهم على إلغاء اسمي من أسمائهم ليصبحوا سامو صدقي، ومريم صدقي». وأنهى حديثه: «أنا حلصت مؤخرًا على تأكيد أن هالة صدقي ليست أم أولادي، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إلى، وبستنجد بالنائب العام لأن أنا مقهور، وبطالبها بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولادنا، كما أطالب بإجراء بصمة الصوت لها على الفيديو الشهير اللي كانت تشتم فيه زملاءها بعد أن قالت أنني لفقته لها».

مشاركة :