طبيب أسنان ينضم للعمل التطوعي بمواجهة الجائحة بعد تخرجه مباشرة

  • 8/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العين : منى البدويتخرج الشاب الأردني محمد حازم خلف في كلية طب الأسنان، بجامعة عجمان، وتوجه مباشرة للانضمام ضمن صفوف المتطوعين في مواجهة الجائحة، إيماناً منه بأهمية الدور المنوط بالطبيب بشكل خاص، وبقية أفراد المجتمع بشكل عام، في ظل الأزمات، انطلاقاً من الواجب المهني والإنساني، ورغبة في رد جميل الإمارات، وقيادتها الرشيدة التي وفرت مجتمعاً آمناً نفسياً، واجتماعياً، ومادياً.وقال الدكتور محمد البالغ من العمر 26 سنة، منذ بداية الجائحة وأنا أشعر برغبة ملحة للانضمام إلى خط الدفاع الأول، وبعد أن أنهيت الدراسة أخبرت أسرتي بما أفكر فيه، ووجدت دعماً لا محدوداً من قبل الوالد، والوالدة، وتشجيع على الانخراط في خدمة الإمارات، وبالفعل تمكنت من المشاركة في عدد من الميادين التي تتم من خلالها مواجهة انتشار الجائحة العالمية، حيث تمكنت من المشاركة في المسح الوطني في مناطق صناعية العين، والهيلي، ومزيد وضواحي مدينة العين، بالتنسيق مع الفريق وفقاً للاحتياجات، سواء التنظيم، أو إدخال البيانات ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال ذلك، وأيضاً التنظيم في مواقع فحص العمال بالطب الوقائي.وأضاف، أعتبر نفسي من المحظوظين بالانضمام إلى فرق العمل التطوعي في ظل انتشار الوباء، حيث تشكلت أمامي فرصة لرد جميل دولة الإمارات التي وفرت لي فرصة العيش الكريم الآمن، كما يعتبر الميدان مدرسة تعلمت فيها دروساً لا يمكن أن أنهلها من الكتب، أو المقاعد الدراسية، ووفرت لي كطبيب فرصة مخالطة جميع فئات المجتمع، والتعرف إلى ثقافاتهم والتعامل معهم في ظروف مختلفة واكتساب المهارة في تجاوز التحديات، وأيضاً العمل ضمن فريق واحد وتولي زمام القيادة في بعض المواقع إلى جانب المهارات والخبرات المهنية والاجتماعية والانسانية الواسعة التي اكتسبتها من خلال العمل التطوعي الميداني.وأشار إلى أن العمل الإنساني لا يقترن بمهنة معينة من دون غيرها، حيث إن التطوع في ظل انتشار وباء يعتبر واجباً إنسانياً، ووطنياً، ومسؤولية اجتماعية يجب أن يحرص الجميع على المشاركة فيها، ومساندة الدولة والجهات المختصة التي تبذل جهوداً منقطعة النظير لمواجهته والقضاء عليه، وعودة الحياة مجدداً إلى طبيعتها، ما يزيد من مسؤولية الفرد تجاه مجتمعه.

مشاركة :