حقق «سكري القصيم» المركز الأول في نسبة الحضور وكمية العرض بمهرجان بريدة للتمور، حيث يحظى «السكري» بنصيب الأسد من المتسوقين كاسبًا الرهان من بين أكثر من ٤٥ صنفًا تنتجها مزارع المنطقة؛ الأمر الذي شجّع المزارعين على التوسع في زراعة نخيل السكري، حتى تراوحت نسبته في مزارع المنطقة من ٦٠ إلى ٦٥ % يليه في المركز الثاني الخلاص بنسبة ٢٠ %، والنسبة المتبقية للنوعيات الأخرى بجميع أصنافها.نسبة المبيعاتوأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور د. خالد النقيدان أنه تم بيع أكثر من مليون وثمانمائة ألف عبوة خلال تسعة أيام من بداية المهرجان، وهي تزن ٧٣٥ طنًا، معلنًا ريادته على مستوى المملكة في نسبة المبيعات، مبينًا أن التمر السكري عُرف بقيمته الغذائية العالية؛ كونه أحد المصادر الطبيعية الغنية بالألياف الغذائية، والعديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وبالإضافة إلى هذه الفوائد، فإن سهولة تخزينه عن طريق التجميد أو التبريد تجعله باقيًا على حالته وجودته حتى بعد مرور عام، وكذلك تعدد أنواعه بين المفتل، والجالكسي، والمناصيف، وكلها مزايا جعلته هدفًا للعديد من مشتري التمور.مزرعة بحويلانيُذكر أن أول ظهور للسكرية كانت في مزرعة بحويلان أحد أرياف مدينة بريدة الغربية، ومنها انتشرت زراعتها في المملكة والدول العربية كالعراق وغيرها، وهو ما رجّحه الكثير من الباحثين في هذا المجال.جميع الأصنافوكشفت إحصائية مهرجان بريدة للتمور، الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم، عن تجاوز عدد المزارعين أكثر من 12 ألف مزارع في المنطقة، الذي يقدر إنتاج مزارعهم بأكثر من 350 ألف طن سنويًا.وبيّنت الإحصائية أن المزارع تحتوي على أكثر من 8 ملايين نخلة، تشمل جميع الأصناف، وفي مقدمتها السكري وعدد من الأصناف الأخرى كالبرحي والخلاص والونانة والمجدول والصقعي.منافذ التسويقويأتي مهرجان بريدة للتمور كوجهة أولى للباعة والتجار والزوار، بالإضافة للمزارعين لما فيه من كثافة في الحضور من جميع مدن المملكة، إذ يوجّه المزارعون إنتاجهم إلى منافذ التسويق، وفي مقدمتها مدينة التمور ببريدة، والمصانع التحويلية، ويعقدون الصفقات مع التجار والمستثمرين.
مشاركة :