أداء ضعيف لـ«وول ستريت» بعد بلوغ «ناسداك» لشركات التكنولوجيا مستوى قياسيا

  • 8/22/2020
  • 00:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت الأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر أمس، عقب أن بلغ مؤشر ناسداك الزاخر بشركات التكنولوجيا أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة، إذ يتحول التركيز إلى مسوح للأنشطة لاستقاء مزيد من الدلائل بشأن التعافي الاقتصادي. وبحسب "رويترز"، نزل مؤشر ناسداك المجمع 6.51 نقطة أو ما يعادل 0.06 في المائة إلى 11258.45 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 18.40 نقطة أو 0.07 في المائة إلى 27758.13 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا بمقدار 0.50 نقطة أو 0.01 في المائة إلى 3386.01 نقطة. وأوروبيا، تضررت أسواق الأسهم في منطقة اليورو أمس، من بيانات اقتصادية سلبية أشارت إلى تعثر تعافي المنطقة، إذ سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة أسبوعية مع ارتفاع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء القارة.ومحا المؤشر داكس الألماني مكاشب مبكرة ليجري تداوله بانخفاض 0.5 في المائة بعد أن أظهرت مسوح مؤشرات مديري مشتريات أن نشاط قطاع الخدمات توقف بشكل شبه كامل على غير المتوقع في آب (أغسطس)، على الرغم من أن نشاط المصانع ازداد انتعاشا. وانخفضت الأسهم المدرجة في باريس 0.3 في المائة بعد نتائج أسوأ للمسح الفرنسي، في حين تراجعت الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.4 في المائة. ولم يطل عمر المكاسب التي بدأت بها الجلسة، إذ هبط مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.2 في المائة، بعد أن ساعدت تعاملات قوية في البورصة الأمريكية على خلفية بيانات أفضل في الحد من الخسائر عند الإغلاق. وعلى أساس أسبوعي، سجل ستوكس 600 خسارة 0.9 في المائة، إذ تضررت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الشديدة التأثر بقيم النمو مثل أسهم البنوك وشركات النفط والغاز وصناعة السيارات بشدة بعد أن شهدت عدة دول أوروبية زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما فاقم المخاوف حسال قيود أشد على نشاط الأعمال. وفي لندن، هبط المؤشر فاينانشيال تايمز 100 الشديد الاعتماد على التصدير 0.2 في المائة فقط وسط تراجع الجنيه الاسترليني ومزيج من الأنباء السيئة بشأن أحدث مفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكاسب للدولار الأمريكي. وكانت أسهم السفر والترفيه أكبر القطاعات ربحا، إذ تقدمت 3.1 في المائة مع صعود سهمي أكور الفرنسي ومنافستها البريطانية إنتر كونتنينتال هوتيلز لليوم الثاني على التوالي بدعم تقارير عن اندماج محتمل. وآسيويا، ارتفعت الأسهم أمس على أمل تطوير لقاح لفيروس كورونا، على الرغم من تزايد الإصابات في عدد من الدول. وارتفعت الأسهم اليابانية أمس بدعم من شركات التكنولوجيا، عقب صعود "وول ستريت" الليلة الماضية، بيد أن بيع المستثمرين الأسهم لجني الأرباح قبيل نهاية الأسبوع كبح المكاسب. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.17 في المائة إلى 22920.30 نقطة، بعد أن زاد لفترة وجيزة ما يزيد على 1 في المائة في التعاملات المبكرة. لكن نيكاي خسر 1.58 في المائة الأسبوع الجاري بعد أن حقق مكاسب على مدى أسبوعين متتاليين. وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 1604.06 نقطة. وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء سبعة. وأمس الأول، أغلق مؤشر ناسداك المجمع عند ذروة غير مسبوقة، وصعد أيضا المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي، حيث عوضت مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل إثر بيانات ضعيفة أكدت التوقعات القاتمة لمجلس الاحتياطي الاتحادي عن طريق صعب تنتظر التعافي الاقتصادي. وصعدت أسهم "أبل"، الشركة الأمريكية الوحيدة المدرجة، التي تتخطى قيمتها السوقية عتبة التريليوني دولار، و"أمازون.كوم" و"مايكروسوفت" لتدعم المؤشرات الرئيسة الثلاثة في ظل مراهنة المستثمرين على أن تلك الشركات ستجتاز الأزمة الاقتصادية بنجاح. وبناء على بيانات غير رسمية، صعد داو 0.17 في المائة ليغلق عند 27740.17 نقطة، وزاد "ستاندرد آند بورز" 0.32 في المائة، مسجلا 3385.56 نقطة، وارتفع "ناسداك" 1.06 في المائة إلى 11264.95 نقطة. وقال برايان رينولدز، كبير استراتيجيي السوق لدى "رينولدز ستراتيجيز"، "المستثمرون يتطلعون لما وراء التراجع صوب نقطة يمكن أن نبدأ عندها التعافي، ولا سيما في ظل دعم مجلس الاحتياطي للشركات. "سواء كان خطأ أم صوابا، هكذا الوضع. وإن كنت أرى أن السوق تبالغ بعض الشيء في الابتهاج". وفي اليابان، ارتفعت أسهم التكنولوجيا، إذ استفادت من الأداء القوي لقريناتها في الولايات المتحدة. وصعد سهم "نينتندو" بالقدر الأكبر بين أكبر 30 سهما أساسيا على "توبكس"، وكسب 2.63 في المائة ليبلغ أعلى مستوى في 12 عاما. وأضاف سهم "طوكيو إلكترون" 0.74 في المائة، وارتفع سهم "ميتسوبيشي إلكتريك" 0.84 في المائة. كما ضغط توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة على المعنويات بالسوق. وأحجمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول عن الإقرار بأي خطط للاجتماع مع الصين بشأن اتفاق المرحلة 1 التجاري بعد أن قالت وزارة التجارة في بكين إن محادثات ثنائية ستعقد "في الأيام المقبلة" لتقييم مدى تقدم الاتفاق. وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على تراجع 0.72 في المائة أي ما يعادل 285 نقطة، وأقفل عند مستوى 39582 نقطة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 207243923 سهما، وتم التداول على أسهم 349 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 125 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 206 شركات، واستقرت قيمة أسهم 18 شركة. وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.64 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1579.6 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 4.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ6.0 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، وبنسبة انخفاض 27.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 17.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ30.0 مليون دينار للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة، التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 20.6 مليون سهم، نفذت من خلال 7603 صفقات.

مشاركة :