رئيسة مركز المنامة لحقوق الإنسان: الأعلى للمرأة يعمل على الحفاظ على الأسرة والنسيج المجتمعي

  • 8/22/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي رئيسة مركز المنامة لحقوق الإنسان إن المرأة في المجتمع البحريني تحظى بالدعم الكبير من خلال المجلس الأعلى للمرأة الذي يتناول كل احتياجاتها للحفاظ على الأسرة والنسيج المجتمعي منذ تأسيسه قبل 19 عاماً بصدور الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وعمل بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، التي ترأست بجدارة المجلس ولم تألُ جهداً في تطوير منظومة العمل في المجلس الأعلى لتحظى المرأة بكامل الاهتمام لتعزيز مكانتها في العطاء والتنمية، لكونها العنصر الرئيسي لتنشئة الأجيال ودورها المهم في الأسرة لتنشئة الأبناء، التزاماً بالقيم والتقاليد العربية والإسلامية فيما لم يتم إغفال دورها في بناء الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتطوعية وغيرها، وتوليها المناصب المختلفة وتمكنها من صنع الاختلاف لتحقيق مكاسب حضارية رائدة تترجم أهداف المجلس الأعلى للمرأة.وأشارت اللظي بمناسبة الذكرى الـ19 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة إلى أن العمل الدؤوب حقق أهدافاً مهمة لوضع السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية، ومشاركة المرأة في أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة من دون تمييز من خلال جهود المجلس مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز مفهوم تكافؤ الفرص، والعمل على تقديم مقترحات لتعديل التشريعات المتعلقة بالمرأة وبإبداء الرأي في المشاريع بقوانين والقرارات والتي تعرض على السلطات المختلفة والتوصية باقتراحات تنهض بأوضاع المرأة، وفي المقابل يتم متابعة الاتفاقات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها وضمان عدم التمييز ضهدها ومتابعة تنفيذ البرامج التي تترجم الخطط والبرامج الحكومية الخاصة بها.ورفعت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي في ختام تصريحها أسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد المفدى على كل ما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة البحرينية، مما يعود على استقرار المجتمع والنهوض به انطلاقاً من الحريات والديمقراطية والدستور وميثاق العمل الوطني.

مشاركة :