عندما تم إطلاق خرائط جوجل (Google Map) عام 2005، بدا العالم مكانًا أصغر بكثير، فقد أتاحت للمستخدمين زيارة أي موقع تقريبا على الأرض على مستوى منخفض تماما - على الرغم من أننا نبحث في النهاية عن مدينتنا ومنزلنا والأماكن التي لها أهمية شخصية لنا، كما يلتقط التطبيق صورا لأشخاص يمارسون حياتهم اليومية، مما يؤدي إلى ظهور بعض الصور المضحكة وبعض المشاهد المشبوهة، كما ذكرت صحيفة (ذا ميرور) البريطانية. لكن أحد الرجال أصيب بالحزن عندما التقطت خرائط جوجل زوجته مع رجل آخر وفضحت وجود علاقة غرامية بين الاثنين. تظهر الصور، التي انتشرت على فيسبوك، صفا من المقاعد على طريق للمشاة في ليما، عاصمة بيرو. كما تظهر الصور امرأة تجلس على أحد المقاعد وهي ترتدي قميصا أبيض وبلوزة سوداء، ورجل يرتدي سترة بيضاء يضع رأسه في حجرها. ولا يظهر وجه الرجل في الصورة كما تم تشويش صورة المرأة، وهي ممارسة معتادة على خرائط جوجل لحماية خصوصية الناس. لكن ذلك لم يكن كافيًا لمنع زوج المرأة من التعرف عليها عندما شاهد الصورة بالصدفة، رغم أنها من عام 2013، حيث اكتشف ملابسها المألوفة أثناء استكشافه للشوارع، وعندما واجه الزوج زوجته بشأن ما رآه، اعترفت بعلاقتها مع رجل آخر وانتهى الأمر بالزوجين إلى الطلاق فيما بعد. شعر ترمب يغير قواعد الاستحمام اقترحت الحكومة الأمريكية تغيير تعريف رأس «الدش» للسماح بزيادة تدفق المياه، بعد شكاوى من الرئيس دونالد ترمب بشأن روتين غسيل شعره. بموجب قانون صدر عام 1992، لا يُسمح لرؤوس «الدش» في أمريكا بإنتاج أكثر من 2.5 جالون (9.5 لتر) من الماء في الدقيقة. إدارة ترمب تريد تطبيق هذا الحد على كل فتحة من فتحات الدش، بدلاً من الدش بشكل كامل، لكن جماعات الحفاظ على البيئة تقول إن ذلك يهدر المياه وغير ضروري. وحسب تلفزيون (بي بي سي)، اقترحت وزارة الطاقة التغييرات منذ أسبوعين بعد شكاوى من ترمب في البيت الأبيض الشهر الماضي. يقول ترمب إنه عندما يستحم: «لا يخرج الماء. تريد غسل يديك، لا يخرج الماء. فماذا تفعل؟ أنت تقف هناك لفترة أطول أو تستحم لفترة أطول؟ لأن شعري - لا أعرف عنكم، لكن يجب أن يكون مثاليا». يقول أندرو ديلاسكي، المدير التنفيذي لمشروع التوعية بمعايير الأجهزة التي ترعى الحفاظ على الطاقة، إن الاقتراح «سخيف». وإذا تم تركيب 4 أو 5 فوهات للدش، «يمكن أن تحصل على 10 أو 15 جالونا في الدقيقة من رأس الدش». وأضاف «إذا كان الرئيس يحتاج إلى المساعدة في العثور على دش جيد». ابن الـ95 عاما يقود دراجته 100 ألف ميل عندما تقاعد أحد قدامى المحاربين في البحرية الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية من وظيفته في شركة هاتف في كاليفورنيا عام 1991، ركب دراجة هوائية ووضع هدفًا له بالوصول إلى 100000 ميل. منذ أيام، بعد حوالي 28 عاما من بدء مهمته، عبر بوب ميتور البالغ 95 عاما خط النهاية، واصطف العشرات من جيرانه في مدينة سانتا ماريا، كاليفورنيا، في الشوارع لتشجيعه. وصرح ميتور لموقع إنسايدر: «اعتدت الخروج وقطع مسافة 20 ميلاً في اليوم عندما كنت أصغر سناً، وفي الفترة الأخيرة كنت أقطع 9 أميال في اليوم فقط لكنني استطعت في النهاية تحقيق هدفي والوصول إلى 100,000 ميل.» منذ أن بدأ ركوب الدراجات بانتظام، امتلك ميتور 3 دراجات مختلفة. الأول لم يدم طويلاً، لكن الثاني قطع معه أكثر من 40 ألف ميل، وهو يقول مازحاً «أقود اليوم دراجتي الثالثة. لا تزال تعمل بشكل جيد، لكن لم يعد هناك كثير من الحيوية في الشخص الذي يقودها.» كان ميتور يعلم أن بعض الأشخاص الذين يعيشون في الحي سيخرجون لمشاهدة الاحتفال الذي نظمه له أصدقاؤه بمناسبة قطع 100,000 ميل، لكنه صُدم برؤية حشد من وسائل الإعلام المحلية التي اجتذبها الحدث. قال ميتور إنه يخطط لركوب دراجته قريبا، بعد أخذ استراحة قصيرة للسماح لساقه اليسرى بالشفاء. بالنسبة لهدف جديد، قال «سأصبح 96 في الشهر المقبل. هدفي الآن هو البقاء على قيد الحياة لبعض الوقت.» كرش يحمي صاحبه من السقوط في بئر اكتشف رجل صيني يعاني من زيادة الوزن أن كرشه الكبير يمكن أن يشكل عامل إنقاذ - بعد أن انحشر في فوهة بئر ومنعه من السقوط. وقالت صحيفة «نيويورك بوست» إن الشاب الصيني، الذي يبلغ 28 سنة واسمه ليو، علق في البئر الموجود في منزل عائلته في قرية فوليوديان في مقاطعة خنان، بعد أن انكسر الغطاء الخشبي للبئر بسبب وزنه الزائد. وأظهر مقطع فيديو رسمي تابع لخدمات الإطفاء نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي وصول رجال الإنقاذ بينما كان الرجل الذي لا يرتدي قميصًا ينتظر بصبر وذراعاه متقاطعتان. وظل الشاب على هذا النحو حيث شاهد السكان المحليون المذهولون فريقا من 5 من رجال الإطفاء على الأقل يربطون حبلًا قويًا حول خصره ليخرجوه أخيرًا إلى بر الأمان - دون أن يصاب بأذى على الإطلاق. قدرت خدمة الإطفاء وزنه بحوالي 240 كيلو جراما، وقالت إنه نجا فقط لأنه كان «سمينًا جدًا» بحيث لم يسقط بعد أن قفز على الخشب الذي يغطي البئر. وأضافت خدمة الإطفاء أن الشاب على ما يبدو يعاني من اضطرابات عقلية. مراحيض زجاجية تستر مستخدميها ابتكر مهندسون معماريون يابانيون حمامات «غريبة» تم افتتاحها في عدد من الحدائق العامة، إذ تتكون من ألواح زجاجية شفافة يمكن رؤية ما بداخلها طالما أنها غير مشغولة، لكن «الزجاج الذكي»، الذي تتشكل منه يتحول إلى معتم عندما تكون المقصورات مشغولة، فلا يمكن رؤية من بداخلها. وتتوزع المراحيض الشفافة حاليا في 5 مواقع في حي شيبويا بطوكيو، وذلك ضمن حملة تنظمها مؤسسة «نيبون» غير الربحية، وتطلق عليها اسم «مشروع مراحيض طوكيو». وقالت المؤسسة القائمة على المشروع إن «هناك اعتبارات عملية مهمة وراء إنشاء المراحيض الشفافة، يتعلق الأول بالتأكد من نظافتها قبل الدخول إليها، والثاني معرفة أن المكان مشغول إن كان مظلما وبالتالي البحث عن آخر». وباستخدام تقنية جديدة، قالت المؤسسة إن الجدران الخارجية الزجاجية للمقصورات تتحول إلى معتمة بعد قفل الباب، كما أنها تضفي على الحديقة منظرا جماليا ليلا، حيث تضيء بما يشبه الفوانيس على حد تعبير الشركة.
مشاركة :