جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرالسبت، استهدافها وقصفها لعدد من المواقع والأهداف التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وقالت مراسل الغد: إن المدفعية الإسرائيلية قصفت نقطة للضبط الميداني شرق مدينة رفح ، بالإضافة إلى قصف نقطة رصد تابعة للفصائل الفلسطينية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن القصف المدفعي استهدف مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة ردًا على إطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع نحو الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي،، أعلن مساء الجمعة، رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، تم اعتراضها من قبل ‎القبة الحديدية.وكانت الزوارق البحرية الإسرائيلية، هاجمت الليلة الماضية، قوارب الصيادين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة، حيث أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على مسافة واحد ونصف الميل بحري دون أن يبلغ عن وجود إصابات. وهددت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية” بالرد على كل استهداف إسرائيلي لمواقعها أو أي عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت الغرفة المشتركة، في تصريح صحفي، إن “المقاومة لن تسمح للاحتلال باستمرار الحصار الظالم على شعبنا، وأن من حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار”. وشددت على أنها لن تقبل باتخاذ الاحتلال للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة، مؤكدة أنها “ردت وسترد على كل استهداف من الاحتلال لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا”. ويتعرض قطاع غزة منذ ايام لعمليات قصف عنيف ومتواصل من قبل طائرات حربية إسرائيلية، والمدفعية الثقيلة المتاخمة على حدود القطاع ، وذلك بعد انهيار اتفاق التهدئة وعودة اطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.