اختتمت فعاليات معرض وملتقى شباب وشابات الاعمال الذي نظمته غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة معارض الظهران برعاية امير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حيث شهدت حضورا فاق التوقعات وتفاعلا كبيرا من قبل زوار المعرض في مقر الشركة على طريق الدمام – الخبر السريع .وشهد المعرض زيارة العديد من الشخصيات النخبوية من مناطق مختلفة ابرزها الرياض وعدد من رجال الاعمال المعروفين والاعلاميين والمهتمين وطلاب وطالبات الجامعات الذين سجلوا اعجابهم بالتنظيم وقوة البرنامج العلمي الذي اقيم على هامش الملتقى . وسجلت المحاضرة الثالثة والاخير للبرنامج العلمي تفاعلا مميزا حيث قدم المتحدثين عبدالله الزامل ورياض الزامل الطريقة السليمة في اقامة الشراكات التجارية والالية المناسبة لاختيار الشريك الذي يؤثر في اداء الشركة ويحسن من ادائها في الجلسة التي ادارها عبدالعزيز النعيم .وقال عبدالله الزامل بان تنقل ريادي الاعمال في اماكن مختلفة امر طبيعي كونه شخص مختلف ودائما ما يحاول البحث عن ما يناسبه ويتوافق مع ما في داخله من اهداف وطاقات .واوضح الزامل خلال المحاضرة التي شهدت حضور الامين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل واحمد بن سليمان المهيدب الرئيس التنفيذي لمجلس شباب الاعمال بالغرفة بان الشخص الريادي لديه اعتقاد بانه افضل شخص ويعرف ما لايعرفه الباقون مشيرا الى ان الثقه مطلوبة ولكن بمستويات معينه فاذا زادت عن حدها يصبح اثرها سلبيا عليه .واشار عبدالله الزامل الى قصة احدهم الذي تفاجأ به في موقع التواصل الاجتماعي تويتر يبحث عن وظيفة حيث كتب تغريدة واعاد تغريدها صديق مشترك . وقال بان الباحث عن وظيفة كان يعمل وبمرتب مميز ولكنه تفاجأ بتغريدته فتواصل معه وطلبه في اجتماع وعرض عليه الاختيار بين وظيفة بمرتب او صاحب شركة بمرتب وطلب منه التفكير ، وبعد فترة عادة اليه يطلب الوظيفة . وعندما بحث الزامل عن اسباب اختياره للوظيفة ورفضه للعمل في شريكة تكون ملكه اكتشف بان الاشخاص الذين استشارهم اثروا على طريقة تفكيره وعندما اقنعه اصبح الان صاحب شركة تدر ارباحا كبيرة . ولفت الزامل الى ان تاثير الاخرين يشكل مشكلة كبيرة اذا لم يكن في الطريق الصحيح الذي يخدم الريادي .وعن الشراكات التجارية قال بان انتقال الريادي من العمل بمفرده الى الشراكة امر خطير ويحتاج دراسة مستفيضة لمعرفة النتائج الاولية المتوقعه . ولفت الزامل الى عدة امور تحكم الشراكة التجارية للريادي منها شخصية الشريك ودورها في التاثير مؤكدا بضرورة ان يجد الباحث عن الشراكة الشخصية المكملة لشخصيته وليست الشخصية المكررة كون الاولى تسهم في نجاح المشروع اما الثانية فستفشله لانها تكرر شخصية الشريك ولا تفتح للعمل افاق جديدة . وبين ان الشريك يجب ان يكون ذو قيمة مضافة للعمل واذا احس احد الطرفين بان هذا العامل المهم لم يتوفر فعليه ان يعمل على انهاء الشراكة فورا ولا يخجل من ذلك لان العمل لايتحمل المجازفة غير المحسوبة .وحول التوقيت المناسب للشراكة قال رياض الزامل بانه يجب معرفة ذلك جيدا فهناك اشخاص رائعون وتسمع عن انجازاتهم الشي الكثير ولكن اذا ماتم التواصل والتواصل معهم نعرف متى ندخل معهم في شراكات مشيرا الى ان خبرة الشريك ممكن ان تكون تكاملية بحيث يجد فيها الريادي ما ينقصه . وحول انهاء الشراكة لفت الى ان ذلك يحصل بمراحل فاما ان يتم تعديلها بشراء حصته او تخفيضها اذا لم لم يقدم الجهد الذي يوازي عمله في الشركة . وبين بانه يجب التفكير قبل بدء الشراكات بماذا سيقدم الشريك مشيرا الى ان الشريك يجب ان يعرف كيف يحول الفكرة الى الى منتج يدر ارباحا موضحا بان الشراكة يجب ان لاتفكر بقيمة التمويل بشكل رئيسي وانما هي جزي مهم منه .