قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن زعماء الوفد تركوا إرثًا تاريخيًا كبيرًا ليس للوفديين فقط إنما للمصريين جميعًا، فقد أرسوا مبادئ الدولة العصرية الحديثة في سجلات التاريخ ورسموا ملامح الطريق للدولة المصري قبل 100 عام، فكانوا سببًا في تغيير مصر ومحيطها العربي بالدفاع عن الحقوق والحريات تستهدف تحقيق الاستقرار في الماضي كان سببًا في نهوض الحاضر ويتطلع لمزيد من البناء والتنمية في المستقبل.وأكد الهضيبي، في بيان له اليوم السبت، أن هؤلاء هم رُسل الوطنية الذين سعوا للاستقلال وتدشين الدستور وإرساء دولة المؤسسات وتوزيع السلطات، فكانوا الزعماء والقدوة، واليوم نحيي ذكرى درة تاج التاريخ المصري الحديث، لزعماء يمثلون الأمة ورموزًا للكرامة والبطولة والنضال الوطني الحقيقي التي لن تُمحى، بسيرة عطرة وشجاعة.وقدّم نائب رئيس حزب الوفد التحية لزعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين الذين لم تجمعهم فقط خصال وصفات الوطنية الخالصة والذكاء والحنكة السياسية التي تسعى إلى الانتصار لمبادئ حب الوطن وثوابت الوفد، بل قرروا أن يجمعهم موعد واحد للرحيل فجميعهم رحلوا عن عالمنا في "أغسطس" الحزين على الوفديين والمصريين جميعًا.وأشار إلى أن الوفديين سيظلون صفًا واحدًا وبنيانًا قويًا ثقافيًا وسياسيًا واجتماعيًا، بمبادئ ثورة 1919 التي ما زالت باقية داخل وخارج بيت الأمة لذا كانت ثورة 1919 حدثًا استثنائيًا في تاريخ مصر الحديث.ولفت الهضيبي، إلى سيرة هؤلاء الزعماء الخالدة جعلت الوفد باقيًا رغم كل الظروف عبر الزمان والمكان، لأن الوفديين يسيرون على الطريق الصحيح والنهج السليم لزعماء الأمة بكفاح حافل وعطاء وتضحية وعمل جاد دام لأكثر من 100 عام هدفه الأول دعم ومساندة الدولة المصرية وطنًا ومواطنًا في المقام الأول.
مشاركة :