صحيفة المرصد – وكالات : تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ، صورة أثارت الجدل للملكة إليزابيث ، حيث ظهر خلفها في الصورة بيانو ذهبي زعم البعض أنه مسروق من قصر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين . وأثبتت عمليات التحقق خطأ هذا الادعاء، وأن السبب وراء انتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهوره على موقع ساخر، وأن البيانو في حقيقة الأمر تعود ملكيته إلى التاج البريطاني منذ 1856. حقيقة الأمر أن البيانو الذهبي ليس مسروقا من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وهو بحوزة التاج الملكي البريطاني منذ أكثر من 150 سنة، إذ تملك العائلة الملكية البريطانية هذا البيانو منذ منتصف القرن التاسع عشر. وأوضح موقع “رويال كوليكشن” الذي يدير المجموعة الفنية التي تملكها العائلة المالكة، اشترت الملكة فيكتوريا، التي حكمت المملكة المتحدة بين 1819 و1901، هذا البيانو في 30 نيسان/أبريل عام 1856. وأكدت رغد، ابنة صدام حسين كذب هذه الإشاعة، في الثالث من يناير 2019، عبر حسابها الرسمي على تويتر مغردة: “هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقاً… لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين”. هذا الخبر كاذب و غير صحيح اطلاقاً .. لا وجود لاي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين ..! #رغد_صدام_حسين#صدام_حسينpic.twitter.com/mk2hcxa4BC — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) January 3, 2019
مشاركة :