تعاقدت وزارة التربية والتعليم مع شركة أميركية عالية المستوى، لتحقيق سياسة الانكماش وتقليص القيادات والإدارات بالوزارة وإدراتها التعليمية. جاء ذلك في معلومات حصلت عليها "الوطن" من مصادرها، مؤكدة أن تلك الخطوة، جاءت بعد استشعار "التربية" وجود عدد من الإدرات العامة بمقر الوزارة وفروعها بالإدارات التعليمية ترتبط بمديرين متعددين، في وقت المصلحة التعليمية والتربوية والإدارية تدعو لتقليصها؛ لتسريع العمل وإنجازه وتقليل الهدر والجهد. وبيَّنت المصادر، أن الشركة الأميركية تشتهر بالعديد من الأعمال الاستشارية والدراسات الأكاديمية المتميزة، وتقدم الحلول الاستشارية للشركات والحكومات على السواء. وكان المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، قد أوضح لـ"الوطن" في وقت سابق، أن الوزارة تعمل حالياً على هيكلة إدارات التربية والتعليم ومكاتبها، التي ستراجع -على حد قوله- الكثير من الممارسات في الميدان التربوي، بما فيها إدارات التعليم والمكاتب. يأتي ذلك، في ظل تناقل الكثير من الأخبار عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أن وزارة التربية والتعليم تعمل حالياً، على دمج الكثير من الإدارات بالوزارة تحت مظلة إدارة واحدة، وتحت إدارة مسؤول واحد، وتعامل تلك الإدارات بالمثل في إدارات التربية والتعليم بمحافظات ومناطق المملكة.
مشاركة :