تؤكد صحيفة «فزغلياد» الروسية، استحالة قيام ديمقراطية، على مثال ما يجري في مالي، مع الفقر الشديد.. ونشرت الصحيفة مقالا، تحت عنوان، الديمقراطية بلا مال لا تعمل في أفريقيا.. وجاء في المقال: في مالي، التي تعد منجم ذهب أفريقيا، وقع انقلاب عسكري، واعتقلت القيادة العليا للبلاد، ووافق الرئيس على التنازل عن السلطة. فيما أعلنت «حركة 5 يونيو» المعارضة، أن ما حدث ليس انقلابا عسكريا على الإطلاق، إنما نتيجة طبيعية لـ «ثورة الشعب». ففي الأشهر الأخيرة، خرج الآلاف في مظاهرات المعارضة في الجمهورية، للمطالبة باستقالة الرئيس، متهمين إياه بالتواطؤ في الفساد وتزوير إرادة الشعب. ومن المرجح أن يتم الإعلان أن ذلك كله كان نتيجة لـ«انتصار الديمقراطية»، بل و«عملية ديمقراطية». وتضيف الصحيفة: «الديمقراطية»، إذا كنا نتحدث عن مالي، كلمة مفصلية. فحتى وقت قريب نسبيا، كان هذا البلد يُعد ديمقراطية راسخة ومتطورة نسبيا وحتى متقدمة وفقا للمعايير الأفريقية. وكان يمكن للماليين أن ينظروا باستخفاف إلى جيرانهم عندما يتعلق الأمر بجميع مؤشرات الديمقراطية. إنما بخلاف ذلك، كان كل شيء سيئا للغاية، من مؤشرات متوسط العمر ووفيات الرضع، إلى متوسط دخل الفرد وتوافر السلع الأساسية. وما يغني عن الكلام، أن نصف رجال مالي فقط يعرفون القراءة والكتابة، وثلث النساء. ونظرا لكونها تحت وصاية عسكرية وسياسية فرنسية، لم تنحدر مالي إلى ديكتاتورية نموذجية، وكان الرئيس الماكر «كيتا» مستعدا دائما للتعاون مع أي ناشط في مجال حقوق الإنسان. ولكن، يبدو، الآن، أن كل شيء وصل إلى نقطة حرجة. وتابعت الصحيفة: إن ما يحدث لا يناسب باريس، ما يعني إمكانية حتى التدخل العسكري هناك، والفوضى، وكثير من الدماء، وانهيار البلد البائس، الذي يعاني سكانه من فقر، وفقا لمعايير القرن الحادي والعشرين، يبدو غير لائق. من خلال الانقلاب الجديد، تؤكد مالي مرة أخرى الحقيقة المعروفة منذ زمن طويل. فالمؤسسات التقدمية، التي شيدت بعناية على الطريقة الغربية، لن تعمل إذا كان جميع السكان تقريبا بالكاد يتدبرون لقمة عيشهم. سوف تتعرض البلاد إلى ما لا نهاية له من الاضطرابات والثورات والانقلابات، ببساطة، لأن الناس ليس لديهم ما يأكلونه. «بايدن» يتعهد بإخراج بلاده من الظلام ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مقالا بعنوان: «الرئاسيات الأمريكية.. جو بايدن يتعهد بإخراج بلاده من الظلام الذي سببه عهد ترامب».. وكتبت الصحيفة: إن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي صورت جو بايدن على أنه الرجل المسن الضعيف ووصفته بالسياسي الميت الذي أنهكته الشيخوخة، ولكن المرشح الرئاسي الذي سينافس ترامب في نوفمبر\ تشرين الثاني المقبل، ظهر يوم أمس بكامل قوته.. وكأنه المرشح المقاتل الذي تحدث إلى الأمريكيين دون تردد خاصة عندما هاجم الرئيس المنتهية ولايته من دون حتى أن يذكر اسمه. بايدن هاجم ترامب في نقطة حساسة ومقلقة للأمريكيين في هذه الانتخابات وهي سوء إدارة الرئيس الأمريكي لأزمة وباء كورونا. والأزمة الصحية منحت الفرصة لبايدن للتميز على خصمه، حيث عبر بايدن عن تعاطفه مع أولئك الذين يعانون فقدان أحبتهم، مؤكدا للأمريكيين أنه عاش تجربة مماثلة عندما فقد زوجته وابنته في حادث سير وبعدها ابنه الذي قتله مرض السرطان، وشدد بايدن على أنه سيستمد قوته من حزب الشغب وألمه ليحقق التغيير في البلاد. الولايات المتحدة معزولة بسبب الاتفاق النووي الإيراني وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن رفض حلفاء وخصوم الولايات المتحدة الاعتراف بمطالبة إدارة ترامب بفرض عقوبات على إيران، قد يضعف السلطة الأمريكية في جميع أنحاء العالم. وترى الصحيفة أن الخلاف الدبلوماسي حول إعادة العقوبات الدولية ضد إيران هو المثال الأكثر وضوحًا حتى الآن لكيفية عزل الولايات المتحدة نفسها إلى حد كبير عن النظام العالمي. وقالت الصحيفة: في كل خطوة اتخذها الرئيس ترامب في سعيه الحثيث لهدم اتفاق عام 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني واجه معارضة بما في ذلك من أقوى حلفاء أمريكا في أوروبا إلا أن المعارضة تحولت إلى تحد صريح. واتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إيران مرة أخرى بإثارة الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط ومحاولة إخفاء برامجها النووية والأسلحة عن المفتشين الدوليين، ووجه كلمات قاسية لكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث وصفهم بأنهم اختاروا الوقوف إلى جانب آية الله. طائرات F-16 الإسرائيلية تتدرب في سماء ألمانيا وذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أنه في سابقة تحمل الكثير من الرمزية، وتعد الأولى من نوعها، أجريت مناورات مشتركة بين تل أبيب وبرلين لأول مرة هذا الأسبوع فوق معسكر «داخاو» الذي كان معتقلا لليهود في أربعينيات القرن الماضي. وتشارك مقاتلات من طراز إف 16 ونحو مئتي شخص من أفراد القوات الجوية الإسرائيلية في هذه المناورات، ومن بين المشاركين من الجمهور في هذا العرض الاستثنائي يحضر أحفاد معتقلون سابقون اعتقلوا واضطهدوا من قبل النظام النازي. ملحمة بيع «تيك توك» نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، تقريرا تحت عنوان «ملحمة بيع تيك توك قد تكون لصالح فيسبوك».. وجاء في التقرير: إن جهود «تيك توك» لإثبات أنها لا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي باءت بالفشل، بعد أن حاولت ذلك عبر تعيين مسؤول تنفيذي أمريكي سابق في «ديزني» كرئيس لها، وإخبار صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الشركة الأم «بايت دانس» ليست شركة مقرها بكين لأنها تأسست في جزر كايمان. وأمر ترامب «بايت دانس» ببيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة في غضون 90 يوما أو مواجهة الإغلاق. وتوضح «فاينانشيال تايمز»، أن شركات التكنولوجيا الأمريكية تتمتع بنفس الكفاءة في جمع البيانات لكن «تيك توك» تفتخر بمشجعين أصغر سنا وتستحوذ على المزيد من وقتهم. وتشير الصحيفة إلى أن ما لم تفعله تيك توك بعد هو ترجمة شعبيتها إلى مبيعات، فتحديد قيمة الشركة بالضبط يعني معرفة ما هي قيمة بيانات مستخدميها الشباب للمعلنين. وتضيف الصحيفة: إنه عندما دفع فيسبوك مبلغ 22 مليار دولار لخدمة المراسلة واتساب فعل ذلك لـ 450 مليون مستخدم وليس لنموذج الأعمال. وترى الصحيفة أنه ربما دفع مارك زاكربيرغ رئيس فيسبوك أكثر لمستخدمي تيك توك لو لم يكن مثقلا بتدقيق مكافحة الاحتكار. وتختم الصحيفة بالقول إن ملحمة بيع تيك توك أثبتت أنها مسلية وانتقائية مثل التطبيق نفسه، ولكن بغض النظر عمن سيشتري التطبيق، يمكن أن يبرز زاكربيرغ كفائز حقيقي. عودة للمدارس مليئة بالمتاعب في فرنسا ونشرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، مقالا عن الإجراءات والتعليمات التي وضعتها وزارة التعليم الفرنسية للحد من انتشار «كوفيد ت 19» في المدارس التي لن تختلف كثيرا عما كانت عليه قبل الفيروس ما عدا وضع الكمامة الإجباري لمن هم فوق سن العاشرة والحث على غسل الأيدي عدة مرات في اليوم. ومن المقرر أن تستقبل المدارس جميع طلابها عكس ما كان متوقعا من قبل الأولياء والنقابات التي طالبت بتأخير موعد الدخول المدرسي المقرر في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، أو استقبال عدد محدود من الطلاب وتوزيعهم على أوقات مختلفة. وتتساءل الصحيفة عن الطريقة التي سيتم التعامل بها في حالة ظهور حالات «كوفيد ـ 19» بين الطلاب أو الأساتذة. وتضيف الصحيفة: في إقليم كتالونيا الإسباني ـ مثلا ـ اتخذت السلطات قرار غلق المدارس حال التأكد من وجود حالتي إصابة بفيروس كورونا، ولكن الأمر في فرنسا مختلف حيث يعود قرار غلق المدارس إلى وكالة الصحة الإقليمية بالتشاور مع محافظ المدينة ومديرية التربية.
مشاركة :