أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي في إطار استراتيجيته ورسالته الرامية إلى توطيد صلات التعاون والتواصل المباشر بين المقيمين والمسؤولين في الجهات الحكومية، عن إطلاق مبادرة #AskDXBOfficial للرد على أسئلة الإعلاميين والجمهور الموجهة للمسؤولين في حكومة دبي، وذلك بهدف طرح مناقشات تفاعلية والإجابة على الأسئلة التي يطرحها الجمهور حول تحديات المرحلة المرتبطة بتداعيات أزمة كوفيد- 19، وخلق مرجع موثوق للإجابة على استفسارات الجمهور بما لا يدع مجالاً للشك أو لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة حول القوانين والاجراءات التنظيمية الجديدة التي تعلن عنها دبي للمقيمين، وبما يمنح الإعلام القدرة على القيام بدوره الذي لا غنى عنه كشريك فاعل ومؤثّر في أوقات الأزمات. وطرحت المبادرة ضمن أولى لقاءاتها عشرات الأسئلة الموجهة إلى مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد المري، حول بعض الإجراءات المتعلقة بحاملي إقامات دبي، والقرارات المعنية بتمديد صلاحية إقامات المتواجدين خارج الدولة، إلى جانب بعض الاسئلة المتعلقة بالغرامات المرتبة على التأخر في إصدار بطاقة هوية، وغيرها العشرات من الأسئلة المهمة التي تشغل شريحة واسعة من الجمهور، وتنشر جميع هذه الأسئلة والإجابات عبر الحسابات الرسمية التابعة للمكتب الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذه المناسبة أكدت مديرة الاتصال الاستراتيجي بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي علياء الذيب، .. أن مبادرة #AskDXBOfficial تهدف لتعزيز الشفافية، وصناعة قنوات متجددة للتواصل بين مؤسسات حكومة دبي والجمهور، وإبقاء المقيمين والزوار على اطلاع بأحدث المستجدات والقرارات الصادرة المعنية بإجراءات السفر والاقامة وغيرها من الإجراءات الاحترازية، عبر القنوات الرسمية الحكومية وبما لا يدع مجالاً للشك أو لنشر الشائعات، وذلك في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب توضيح تداعيات التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد - 19 والإجراءات الجديدة المعلن عنها في دبي بعد إعادة فتح المطارات واستقبال السياح والزوار من وإلى دبي عبر مطاراتها. وأوضحت الذيب، أن الاتصال الحكومي يمثل جزءاً رئيسياً من إستراتيجية المكتب الإعلامي لحكومة دبي وأحد مكوناته الهامة، كونه قناة رئيسية من قنوات التواصل بين الجمهور بمختلف شرائحه وبين الجهات الحكومية ومسؤوليها، وذلك لضمان أعلى معايير الشفافية ودقة المعلومات.. منوهة بأن هذه المبادرة تأتي في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز قدرات الاتصال في دبي وتأكيد توصيل الرسالة بالأسلوب الأمثل في مختلف المواقف وضمن جميع الأوقات، حيث تمثل هذه المبادرة إضافة نوعية لتلك الجهود بما لها من تأثير إيجابي يضمن ترسيخ مفهوم العمل الإعلامي الإبداعي وتبني مبادرات تؤسس لمرحلة جديدة من الاتصال الحكومي الداخلي والخارجي. وأشارت الى انه بالإمكان متابعة كافة الأسئلة والاجوبة المطروحة ضمن مبادرة #AskDXBOfficial عبر الحسابات الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على مواقع التواصل الاجتماعي، كما دعت الراغبين بالاستفسار عن القرارات التنظيمية والإجراءات الاحترازية المتعلقة بإجراءات السفر والاقامة وغيرها من الإجراءات الاحترازية المرتبطة بتداعيات كوفيد -19، وطرح استفساراتهم على الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على "تويتر" تحت وسم #AskDXBOfficial ، ليتم ايصالها إلى المعنيين والاجابة عليها من قبل المسؤولين في الجهات الحكومية بدبي.. مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الإعلامية الموثوقة وعدم الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة وغير الدقيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وضمن مجموعة الأسئلة التي وجهت إلى اللواء محمد المري، سؤال حول حركة المسافرين في مطارات دبي حالياً، وأجاب سعادته مؤكداً، أن حركة المسافرين عبر مطارات دبي في ازدياد مستمر وتشهد ارتفاعا يومي بنسبة 5% في أعداد المسافرين القادمين إلى دبي، لافتاً إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى قرب عودة حركة الطيران عبر مطارات دبي إلى سابق عهدها مع نهاية العام الجاري، والإدارة العامة للاقامة وشؤون الأجانب تعمل مع كافة الجهات في مطارات دبي لرفع هذه النسب المبشرة. كما أجاب المري على سؤال وجه له من أحد المقيمين في دبي حول الإجراءات المرتبطة بالمقيمين الخليجيين الذين يحاولون العودة إلى الدولة، موضحاً أنه لا مانع من عودة المقيمين الخليجيين إلى الدولة في حال كانت هناك رحلات مجدولة بين دول مجلس التعاون الخليجي ومطارات دولة الإمارات العربية المتحدة شرط اتباع الإجراءات الاحترازية المعلن عنها. وحول الغرامات المترتبة على الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم وتحتم عليهم البقاء في دولة الإمارات بسبب توقف حركة الطيران في دولهم، أوضح المري أن قسم الحالات الإنسانية في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب مختص في معالجة هذه الحالات وهو يتعامل مع كل حالة بشكل فردي وعلى أساس إنساني، وبناء عليه يتم تقديم التسهيلات المطلوبة لهذه الفئة إلى حين عودتهم لبلدانهم، وعودتهم مرة أخرى إلى دولة الإمارات متى ما تم استدعائهم من قبل جهات عملهم السابقة أو جهات عمل أخرى. كما أكد اللواء محمد المري، خلال الإجابة عن استفسار وجه له من أحد المقيمين يتساءل حول مدى إمكانية الحاصلين على تصريح العودة لدبي من الدخول إلى الدولة عبر مطار أبوظبي أو الشارقة، لافتاً بأن المقيمين في دبي يحصلون بموجب التصريح المعطى لهم على كافة التسهيلات المطلوبة للدخول إلى دبي من كافة مطارات الدولة. وفي سؤال آخر وجه إلى مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد المري ضمن مبادرة المكتب الإعلام لحكومة دبي #AskDXBOfficial ، حول إمكانية تجديد إقامة شخص تجاوز الستين عاماً، أجاب المري ، أن إعطاء أو تجديد الإقامة لشخص تجاوز الستين عاماً يعتمد على صحته ولياقته الجسدية، وأيضاً مدى أهليته لمجال العمل في حال رغبته بالحصول على تصريح عمل، مؤكداً أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، لا تمانع من حصول أي شخص تجاوز الستين عاماً على الإقامة في حال استفائه الشروط المطلوبة. وفي سؤال آخر حول إمكانية السماح لحامل الإقامة المنتهية الصلاحية والتي تم تمديدها تلقائياً حتى نهاية العام، بمغادرة الدولة والعودة بنفس الإقامة، أجاب سعادته أن الاشخاص المنتهية إقاماتهم والمتواجدين داخل الدولة لا يحق لهم السفر إلا بعد تثبيت الإقامات الجديدة، وهذا الاجراء هو شرط اساسي لتمكنهم من العودة مرة ثانية للإمارات. وأكد اللواء محمد المري، أن عودة الاشخاص الذين لديهم تأشيرة إقامة سارية المفعول ولكنهم متواجدين خارج الدولة منذ أكثر من 6 أشهر، مرتبط بوضع الدولة القادم منها، وفي حال كانت مطاراتها مفتوحة بإتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، فلا مانع من عودته بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة، ومن أهمها إجراء فحص مسبق لكوفيد -19 والدخول للموقع الرسمي للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للتقدم والحصول على تصريح العودة المسبق والدخول إلى مطارات دبي. وحول التأشيرات السياحية التي تم إصدارها قبل أزمة كوفيد -19، أوضح اللواء محمد المري، أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب تنسق بشكل مستمر مع جميع الشركات السياحية لتقديم التسهيلات المطلوبة وإيجاد الحلول المثلى للحاصلين على التأشيرات السياحية سواء التي تم إصدارها قبل الجائحة أو مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أن الخيارات تشمل عودة الحاصلين على التأشيرات في رحلات لاحقة أو حجز برامج سياحية أخرى، وأكد سعادته أن انتظار هذه الفئة لن يطول كثيراً ، وذلك بحكم المؤشرات القوية لعودة النشاط السياحي إلى دبي وتحرك أعداد الأفواج السياحية القادمة إلى دبي قبل نهاية العام. وعن الشروط والمعايير المحددة للموافقة على تصريح العودة للمقيمين، ومدى صحة الأنباء التي تحدثت عن إعطاء الموافقة لمهن أو وظائف معينة دون أخرى أكد سعادته، أن جميع المقيمين مؤهلين للعودة إلى دولة الإمارات، ولكن هناك بعض المقيمين المكفولين على شركات ومؤسسات تجارية، ومتى ما قرر الشخص صاحب هذه الوظيفة أو المهنة العودة إلى الإمارات، يتوجب على الشركة التقدم بطلب عودة المكفولين من قبلها. مؤكداً أن عددا كبيرا من الشركات تقدمت بالفعل بمثل هذه الطلبات وتمت الموافقة عليها، وهؤلاء الموظفون يتواجدون في الوقت الحالي على رأس أعمالهم. كما أجاب المري على سؤال وجه له من أحد الإعلاميين حول مدى إمكانية حدوث رفض طلب أحد أفراد الأسرة للعودة، والإجراءات الواجب على الأسرة اتباعها في هذه الحالة، مؤكداً أن الأسر الراغبة بالعودة إلى دبي لا تحتاج سوى إلى تصريح واحد يشمل كافة أفراد العائلة من الأب والأم والأبناء والفئات المساعدة المرافقة لها، لافتاً إلى أن سبب عدم حصول بعض أفراد العائلة الواحدة على موافقة العودة، قد يكون مرتبطاً بخلل في إدخال البيانات بشكل صحيح.. موضحاً في ذات السياق أن الإدارة العامة للإقامة شؤون الأجانب بدبي تتعامل مع الفئات المساعدة كجزء من العائلة في حال عودتها مع العائلة، أما في حال كانت هذه الفئة موجودة في بلدها الأم وترغب بالعودة بشكل منفصل عن العائلة إلى دولة الإمارات فيتوجب على رب العمل تقديم طلب بعودة هذه الفئة للعمل لديه مرة ثانية. وأكد في معرض إجابته على تساؤل وجه له حول إذا ما كان الحصول على موافقة العودة إلى دولة الإمارات تشترط الحصول على تذكرة سفر عبر طيران الإمارات وفلاي دبي حصراً، أو يمكن شراء تذاكر السفر من شركات الطيران الأخرى، قال إن جميع شركات الطيران العاملة في مطارات دبي لها الحق في إعادة مسافريها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن حقها تقديم التسهيلات المطلوبة للحصول على تصاريح العودة لمتعامليها، كما أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ترحب بجميع الراغبين بالعودة على متن كافة خطوط الطيران المتعاملة مع مطارات دبي. وفي سؤال آخر وجه من أحد المتابعين عبر حساب المكتب الإعلامي لحكومة دبي على "تويتر"، يتساءل من خلاله عن شروط تقديم طلب إصدار إقامة لوالدته المسنة والتي لا يوجد لها عائل، أوضح سعادته، أن هناك شروطا محددة لمن يود كفالة أحد الوالدين، ومتى ما توفرت هذه الشروط لدى الكفيل فلا مانع من إصدار الإقامة للوالدين معاً أو أحدهم بشكل منفرد. لافتاً إلى أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب حددت الرقم المجاني 8005111 للإجابة على جميع الاستفسارات الموجهة لها من الجمهور. وأجاب المري على سؤال وجه له من أحد المقيمين المتواجدين خارج دولة الإمارات، متسائلاً حول الحلول المقدمة للاشخاص الذين سبق لهم وأن حصلوا على تصريح العودة إلى دبي ولكنهم لم يتمكنوا من مغادرة الدولة التي يتواجد فيها بسبب إغلاق المطار، موضحاً بأنه على المسافر إعادة تقديم الطلب مرة اخرى متى تم إعادة فتح المطار في الدولة أو المدينة التي يتواجد فيها، وأكد المري في معرض الإجابة على هذا السؤال بأن هذه الحالات الاستثنائية ستحصل على الموافقة الفورية، بموجب حصولها سابقاً على التصريح المطلوب. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :