تشهد محكمة الأسرة في القاهرة أغرب قضية إنكار نسب من نوعها، حيث صرح محامي الزوج الثاني للفنانة هالة صدقي أنه قام برفع قضية يطالب فيها  الزوج ( سامح سامي) بإحالة زوجته زوجته الفنانة هالة صدقي، إلى الطب الشرعى وإجراء تحليل  DNA لإنكار نسب ابناءهما، حيث يؤكد  الزوج أن الفنانة تلاعبت بالحقن المجهرى، مستعينة ببويضات أمرأة أخرى، ومشيرًا إلى أنها غير صالحة طبياً للإنجاب من الاساس .يذكر أن الفنانة هالة صدقي كانت قد أعلنت أنها أنجبت لأول مرة وهي عمر الثامنة والأربعين، حيث رزقت بتوأمها " مريم ويوسف".وقال المحامي  صالح السقا : رفعنا دعوى قضائية ولم يحضر أي شخص من قبل الفنانة وذلك بأول جلساتها في 12 يوليو، وقد تم تأجيلها 22 سبتمبر المقبل، وقد أستلمت الدعوى ولم تأتي أو محامي تابع لها"د .وأستكمل :"نحن نود أثبات الحقيقة، وقد لجأنا للمحكمة لأثبات ذلك، وسيكون من خلال تحليل الـ DNA، وأعتقد أن هذا حق المدعي علية" .  وفي سياق تصريحه كشف المحامي عن سبب الخلاف الحقيفدقي بين هالة صدقي وزوجها فقال: موكلي يدفع شهريًا نفقة بمقدار 20 الف جنيها مصريا شهريًا ونفقة مدارس بالجنية الاسترليني تبلغ 120 ألف جنية أسترليني.ورفضت هالة صدقى الحديث عن هذه القضية واكتفت بإصدار بيان وزعته على الصحف حذرت فيه من تداول أى معلومات مغلوطة أو مضللة سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة إنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.وبعد البيان صرحت أدلت هالة صدقي بتصريح قصير قالت فيه: يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني وسمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه.وقالت إنها فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه محام، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء، وبناء عليه فقد تقدم المحامي الخاص بها بمذكرة للنائب العام لرفع قضية تشهير ضد هذا الشخص، وكذا زوجها السابق، كما سوف تتم مخاطبة نقابة المحامين خلال ساعات للنظر في مدى مهنية ما حدث، وقياس الأضرار الواقعة على أسرتها جراء ذلك.