أطلق المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية مبادرة ثقافة الادخار، بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية وبالشراكة مع بنك الرياض. وتهدف المبادرة إلى نشر ثقافة الادخار والتخطيط المالي بين أفراد المجتمع، وتساهم في تحقيق رؤية “السعودية 2030″من خلال أحد أبرز محاور الرؤية وبرنامج تطوير القطاع المالي التي تُعنى برفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6% إلى 10%. وتشمل المبادرة تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات، تتضمن دورات تدريبية وورش عمل وندوات ومواد توعوية، تُقدم عبر نخبة من المدربين الذين تم اختيارهم بعناية ويتمتعون بخبرة وكفاءة عالية، وذلك من خلال مرحلتين الأولى عن بُعد “افتراضي”، والثانية واقعيًا مع عمل كافة الاحترازات المطلوبة، وسيتم توزيع شهادات على المستفيدين، وجوائز وبعض المميزات التي يستفيد منها المشاركون في المبادرة. ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة إلى أكثر من 100 ألف مستفيد من مختلف الجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية. وتأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية بنك الرياض للمسؤولية الاجتماعية “بُكرة” التي تهدف إلى تقديم ممارسات ذات قيم ومزايا تتماشى مع رؤية “السعودية 2030″، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وإيماناً منه بأهمية توعية وتثقيف المجتمع فيما يخص الأمور المالية ونشر ثقافة الادخار، وجعلها ثقافة مجتمع ومكوناً اجتماعياً مهماً، مما يسهم في تحقيق الأمان والاستقرار المالي للأسر والأفراد، ويساعد على رفع وتيرة الاستثمار والتنمية. جدير بالذكر، أن بنك الرياض استحدث في وقتٍ سابق برنامج “وازن” للادخار التلقائي؛ وهي خدمة رقمية مبتكرة تهدف إلى مساعدة الأفراد على الادخار بشكلٍ ذكي، وخلق موازنة ما بين المصاريف والمدخرات عن طريق اقتطاع مبلغ للادخار مع كل عملية صرف يقوم بها العميل وتحويل هذه المدخرات بشكلٍ تلقائي في نهاية اليوم إلى حساب وازن الادخاري، مع إمكانية تحويل مدخراتهم إلى استثمار في الوقت نفسه. ويوفّر ميزة ربط البرنامج بحساب الادخار بعائد والحصول على عوائد على قيمة مدخراتهم تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.