تدفق تجار تمور ومزارعون ومستهلكون على مهرجان ليوا للرطب في صحراء أبوظبي هذا الأسبوع لتذوق الفاكهة الأكثر تقديرا في البلاد. والمهرجان السنوي الذي افتتحت دورته الحادية عشر هو احتفال بالنخيل وثمارها ودورها الحيوي في تاريخ وثقافة شعوب شبه الجزيرة العربية. ويقول عبيد المزروعي مدير المهرجان إن المهرجان لا يتعلق فقط بثمار النخيل. وقال "اليوم نحن الدورة الحادية عشر دائماً الجمهور يتساءل كيف مزاياه الرطب نحن لا نتكلم عن مزايه الرطب، فيه أهداف عده من وراء هذه مسابقه هي طبعا الاهتمام بالنخلة، النخلة اللي كانت صديقة الانسان بالماضي، اليوم نحن قاعدين نحتفل فيها بطريقة اليوم ليوا مشهور بالنخيل او كل الإمارات مشهورة بالنخيل كونها الأول عالميا في عدد النخيل بالاضافة للأصناف موجودا في الإمارات." وأضاف "اليوم نتكلم عن تراث نتكلم عن شي معنوي غير مادي نتكلم عن إرث نتكلم عن جذور إلى مئات السنين اليوم نحن قاعدين نخرجها في الوقت هدا بصوره تليق بها." ويشمل المهرجان مسابقات منها "مزاينة الرطب" ومزاد على التمر وورش عمل وجلسات توعية بكيفية رعاية النخيل. ويشمل كذلك مسابقة لأفضل زراعات المانجو والليمون "مسابقة سلة فواكه الدار". وأحضر تاجر التمور عبد الحميد مرزوقي تموره من حزيرة زاركو على مسافة 140 كيلومترا من وسط مدينة أبوظبي. وقال "نشارك نحن بعرض منتجات جزيرة زركوه. جزيرة زركوه رغم انها بترولية فيها النفط والغازات لكن رغم ذلك اهتمت بالبيئة والزراعة وبدأنا ننتج أنواع الرطب المميز منها العنبرة وسلطانة." وقال تاجر تمور آخر هو محمد غانم منصوري نائب الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات مشاركة وهي شركة الفوعة يقول "المهرجان يعتبر من أهم الأحداث السنوية يلي تحرص شركة الفوعة أن تشارك بهدا المهرجان .. الأهمية من ناحية أن يجتمع مزارع والخبراء والمستهلكين تحت مظلة واحده في هدا المهرجان." وإلى جانب العرض المبهر لأنواع التمور بعشرات الأشكال والأحجام المختلفة شمل المهرجان كذلك سوقا شعبية تعرض فيها المنتجات الإماراتية التقليدية مثل الأدوات والمشغولات اليدوية وأغلبها مصنوع من سعف النخيل. ويقام المهرجان في صحراء الإمارات الغربية حيث نصبت خيمة ضخمة لاستقبال البائعين والمشترين والزوار للحدث الذي يجتذب نحو 70 الف زائر سنويا.
مشاركة :